الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

هل يكشف القسام أسرار "الصندوق الأسود" اليوم؟

2015-08-27 14:28:18 الرئيسية

الرابعة نيوز:  نشر موقع المجد الأمني، اليوم الخميس، تقريرا أشار فيه إلى أن كتائب عز الدين القسام قررت أن تفك أقفال الصندوق الأسود في مدينة رفح جنوب غزة، موضحة أنها أخفت بداخله سرا يعتبر من أهم أحداث الحرب على غزة الصيف الماضي.

وذكر الموقع أن ما سيتم إعلانه اليوم يتضمن عملية خاضها أفراد القسام شرق غزة وأسفرت عن أسر وقتل جنود إسرائيليين.  

وقال الموقع "مساء اليوم في برنامج "الصندوق الأسود" عبر شاشة الجزيرة"، سينتهي تيه دولة الاحتلال والذي عاشته طيلة الأشهر الماضية؛ بحثا عن مصير ضابطها هدار جولدن او آخرين أيضا في دروب مدينة رفح، التي صبت عليها الاحتلال جام غضبه بعد العملية التي وقعت مطلع أغسطس المنصرم".

وتحدث مصدر مسؤول لصحيفة "الرسالة" المحلية أن القسام سيفرج عن معلومة هامة طال انتظارها إسرائيليا وفلسطينيا أيضا، ستعيد الأمل للأسرى، وتؤكد للعالم أن الرواية الصحيحة لدى القسام فقط، بينما سيظهر كذب قادة الاحتلال.

وفي تفاصيل العملية، فقد صدت إحدى وحدات النخبة التابعة للكتائب محاولة غدر لقوة إسرائيلية توغلت في منطقة أبو الروس قبل بدء سريان الهدنة الإنسانية بساعة واحدة، مطلع أغسطس الماضي خلال العدوان على غزة، ومنذ تلك اللحظة أحاطت الكتائب الملف بغشاء من السرية.

القسام انتقى كلماته في بيانه العسكري الدقيق حول الحادثة، وجاء فيه: "لقد فقدنا الاتصال بمجموعة المجاهدين التي تواجدت في إحدى الكمائن خلال توغل العدو شرق رفح، ونرجّح بأنّ جميع أفراد هذه المجموعة قد استشهدوا في القصف بمن فيهم الجندي الذي يتحدث العدو عن اختفائه، على افتراض أنّ هذه المجموعة من مقاتلينا قد أسرت هذا الجندي أثناء الاشتباك".

ويشار إلى أن قادة حركة حماس، وجناحها العسكري تحدثوا في أكثر من حفل أن رفح "الصندوق الأسود" الذي يخفي في طياته بشائر الانتصار، أما القيادي فتحي حماد فقد كان أكثر صراحة وقال إن رفح ستكون رائدةً في صفقة وفاء الأحرار الثانية كما تقدمت في الأولى، في إشارة لخطف الجندي جلعاد شاليط فوق أرضها ومبادلته بمئات الأسرى.

وذكر موقع المجد أن ما يمكننا تخمينه في ظل هذه المعطيات، أن القسام تحتفظ بكلمة السر الخاصة بملف الضابط هدار جولدن، وإذا ما كان على قيد الحياة أم جثة كما ادعى الاحتلال، وعلى كلا الحالتين سيدفع الاحتلال الثمن بإخراج أسرى فلسطينيين.