الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

استطلاع: خليفة الرئيس غامض واكثرية تريد الانتخابات ولو بدون المصالحة

2015-09-01 10:31:46 الرئيسية

الرابعة نيوز:  اظهرت نتائج استطلاع للرأي اجراه مركز القدس للاعلام والاتصال، غياب خليفة حقيقي للرئيس محمود عباس في حال لم يترشح للرئاسة، وتراجعا في شعبية القوى والفصائل الفلسطينية، وغياب اي تعاطف أو تأييد لتنظيم داعش سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية، بالاضافة الى تراجع تأييد وممارسة حملات مقاطعة البضائع الاسرائيلية.

ووجه الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، سؤالا حول خياراته حال جرت انتخابات رئاسية، ولم يكن الرئيس الحالي محمود عباس مرشحا فيها، حيث قالت النسبة الأكبر 10.5%(9.1% من الضفة الغربية و12.9% من غزة) إنها ستنتخب مروان البرغوثي للرئاسة، و9.8% (7.5% من الضفة الغربية و13.8% من غزة) قالوا إنهم سينتخبون اسماعيل هنية، و5.1% (1.3% من الضفة الغربية و11.3% من غزة) محمد دحلان، و3.3% صائب عريقات، وكذلك خالد مشعل 3.3%، فيما نسبة كبيرة (33.6%) قالت إنها لم تقرر من ستنتخب بعد. 

وأظهر الاستطلاع تراجعا في مستوى الثقة بالشخصيات السياسية، حيث تراجعت نسبة الذين يثقون بالرئيس عباس من 21.8% في آذار من هذا العام، إلى 16.1% في هذا الاستطلاع (آب)، كما تراجعت نسبة الذين يثقون أكثر بهنية من 14.1% إلى 12.5%، وفي المقابل ارتفعت نسبة الثقة في مروان البرغوثي من 5.4% في آذار إلى 7.1%.

ومن ناحية تقييم أداء الحكومة، ارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن أداءها تراجع من 15.8% في نيسان 2014 إلى 26.4% في آب الحالي، كما انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن الحكومة تتعامل بشفافية في إدارة الشؤون المالية من 24.3% في أيار 2012 إلى 17.3% في آب الحالي. 

وبالنسبة للتعديل الأخير على حكومة رامي الحمد الله، قالت النسبة الأكبر (44.3)% إنها خطوة لن تقدم ولن تؤخر، مقابل 34.9% قالوا إنها خطوة تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني. 

إلى ذلك وجه الاستطلاع سؤالا للجمهور كان نصه "كيف تعرف نفسك من حيث الانتماء بكلمة واحدة فقط". فأجابت نسبة كبيرة (32.4%) فلسطيني، و(16.8%) مسلم، و(6.8%) فتح، و(2.7%) حماس. 

في الاثناء ارتفعت بقوة نسبة مؤيدي إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية حتى لو لم يكن هناك مصالحة، من 34.8% في تشرين ثاني 2012 إلى 58.9% في آب الحالي، وبالمقابل انخفضت نسبة الذين يؤيدون إجراء انتخابات ولكن فقط بعد إتمام المصالحة من 60.8% في تشرين ثاني 2012 إلى 35.8% في آب الحالي. 

إلى ذلك وجه الاستطلاع سؤالا حول إن كان مهما اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني، فاجاب 74% بأن الموضوع مهم و16.9% فقط قالوا إنه غير مهم.

وردا على سؤال لو جرت إنتخابات مجلس تشريعي اليوم لأي حزب سوف تصوت قال 41.1% سوف يصوتون لفتح و 20.2% سوف يصوتون لحماس فيما قال 22.7% أنهم لن يصوتوا.  

ويتضح خلال هذا الاستطلاع وجود تراجع واضح في نسبة التأييد والممارسة لحملات مقاطعة المنتجات الاسرائيلية عموما، حيث انخفضت نسبة الذين يؤيدون مقاطعة جميع البضائع الإسرائيلية من 59.2% في آذار الماضي إلى 49.1% في آب الحالي، كما ارتفعت نسبة الذين يؤيدون مقاطعة بضائع المستوطنات الإسرائيلية فقط من 7.6% في آذار الماضي إلى 9.4% في آب الحالي. وعند سؤال المستطلعين عن موضوع ممارستهم المباشرة لعملية المقاطعة، انخفضت نسبة الذين يقولون إنهم يقاطعون جميع البضائع الإسرائيلية من 48.8% في آذار الماضي إلى 34.1% في آب الحالي.

وفي هذا الاستطلاع يتضح جليا عدم وجود تعاطف أو وجود يذكر لداعش والحركات السلفية في الارض الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة، حيث قالت أكثرية من 64.9% إنها غير متعاطفة معها بالمرة، مقابل 3.8% فقط قالوا إنهم متعاطفون. 

وحول وجود نفوذ للحركات السلفية في قطاع غزة، أكدت أكثرية من ( 60.3%) أن وجود هذه الحركات السلفية في القطاع محدود وأن قوتها هناك صغيرة، فيما اعتقد فقط 2.8% إن قوتها كبيرة، ولدى النظر إلى الاجابات على هذا السؤال في قطاع غزة والضفة الغربية على حدى، تبين أن (53.4%) من سكان الضفة و (71.8%) يعتبرون أن قوة هذه الحركات صغيرة ومحدودة. 

من جهة ثانية، تواصل الهبوط الطفيف في نسبة الذين يرون أن حل الدولتين هو الأفضل. حيث انخفضت نسبة مؤيدي هذا الحل إلى 44% في آب الحالي، بعد أن كانت 48.3% في آذار من العام الحالي، و52.4% في آذار 2013. وفي المقابل ارتفعت نسبة مؤيدي حل الدولة الواحدة ثنائية القومية، إلى 21.3% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 16.3% في آذار من العام الحالي، علما أن النسبة كانت 23.4% في آذار 2013.

ويظهر الاستطلاع ان 71.7% يعتبرون أن هناك ضرورة لبقاء السلطة والمحافظة عليها، وشمل ذلك أكثرية 78.4% في قطاع غزة و 67.7% في الضفة الغربية بما فيها القدس، وذلك مقابل 23.7% أيدوا حل السلطة. 

وبالنسبة لما يجب أن يكون أولوية في عمل السلطة، فقد أوضحت النسبة الأكبر 27.4% أن أولوية عمل السلطة يجب أن تكون معالجة مشكلة غلاء المعيشة، يليها 21.4% قالوا إن أولوية عملها هو إعادة إعمار قطاع غزة، ويليها 20.3% فرض النظام والقانون، و14.8% التصدي لإعتداءات المستوطنين و10.4% التعليم.

وشمل الاستطلاع عينة عشوائية بلغ عددها 1199 شخصا تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين 19-23 آب 2015. وتمت المقابلات في المنازل في 130 موقعا سكنيا بناء على عدد السكان، وتم انتقاء شخص من المنزل بناءاً على جدول Kish.