الرابعة نيوز - أفاد مصدر مقرب من كتلة حماس البرلمانية في الضفة الغربية أنه وبعد التحفظات التي أبدتها قيادة حماس في الضفة على مفاوضات (حماس بلير اسرائيل) بسبب استثناء الضفة وعدم إدراج موضوعها أو حتى الحديث عنها واستبعاد قيادة حماس فيها عن المفاوضات، وخوصوصاً أن قناة التفاوض ( حماس وبلير واسرائيل ) أصبحت على الملأ، ويتم الحديث فيها من قبل قيادة حماس عبر الاعلام يومياً، إضافة إلى قناة التفاوض الأخرى التي يقودها عن حماس "غازي حمد" وعن إسرائيل من مكتب نتنياهو " ليئور لوتان " حول ملف الأسرى الاسرائيليين في قطاع غزة، فقد أكد المصدر أن الشيخ "حسن يوسف" عضو المجلس التشريعي والقيادي في حماس، إلتقى عدة مرات مع ضباط كبار في جهاز الشاباك الاسرائيلي، أثناء وجوده داخل السجن، وأنه مؤخراً عاود اللقاء والاجتماع مع جهات إسرائيلية في القدس المحتلة ، للحديث عن هدنة في الضفة الغربية بين حماس وإسرائيل يكون هدفها تخفيف الضغط عن حماس، وإضعاف السلطة وتعزيز دولة حماس في غزة، مقابل حكم ذاتي في الضفة تكون حماس هي العنوان فيه بعد إسقاط السلطة.
وأضاف ذات المصدر أن هناك العديد من قيادات حماس في الضفة الغربية تدعم خطوات الشيخ "حسن يوسف" وعلى اطلاع بنتائج لقاءاته بالاسرائيليين، وأن بعض نواب حماس في الضفة وخصوصاً رئيس المجلس التشريعي "عزيز دويك" والنائب عن حماس "منى منصور"، اعترضا على مفاوضات الشيخ "حسن يوسف" مع الاسرائيليين لدرجة اعتبارهم لها خيانة، وحملوا قيادة حماس المسؤولية الكاملة عن نتائجها بسبب منحهم التفويض للشيخ "حسن يوسف" للمضي قدماً بها.
ويبدو جلياً أن حماس تعمل على كل القنوات، في سبيل تقديم أوراق اعتمادها لاسرائيل والغرب، الأمر الذي يضمن بقاء سيطرتها على قطاع غزة وامتدادها إلى الضفة الغربية
