الرابعة نيوز .. كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، موشيه يعلون، الجمعة، أن الخلية الفلسطينية التي تم الكشف عنها أمس وخططت لاغتيال وزير خارجية الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، تُعد رابع خلية من نوعها يتم كشفها منذ شهر أيار الماضي.

وأفاد يعلون أن الخلية التي تم الكشف عنها والقبض على أفرادها، كانت لديها نية وفكرة للمس بليبرمان، لافتاً أن اكتشافها تم بالتعاون المشترك ما بين الجيش والشرطة والشاباك.

ووجه يعلون اتهامه لحماس برعاية هذه الخلايا، وأنه تم تفعيل جزء من هذه الخلايا من قبل صالح العاروري المقيم في اسطنبول بتركيا، مشيرًا أن هذه الخلية الإرهابية الرابعة منذ شهر أيار الأخير

وبالحديث عن الأوضاع الأمنية في القدس، رفض تسمية الأحداث فيها بالانتفاضة الثالثة، ومع ذلك لم ينفي أنهم في “أوج موجة تصعيد”، تشمل إرهابا فرديا بالأساس

 وأضاف: “عندما ننجح في إحباط الإرهاب المنظم للمنظمات التخريبية، لكن يتبقى لنا مواجهة العمليات الفردية، مشيراً إلى ارتفاع في الإرهاب الشعبي في القدس و الضفة الغربية المحتلة، " يهودا والسامرة "على حد قوله.

وأوضح يعلون سبب رفضه لاعتبارها انتفاضة، قائلاً ” الانتفاضة حدثت في العام 1987 عندما خرج الفلسطينيون كلهم إلى الشارع، لكن الحاصل الآن هو نتيجة للتحريض”.

وعقب يعلون على تعليق رئيس الشاباك، يورام كوهين، “”لا توجد مصلحة لدى أبو مازن بممارسة الإرهاب في يهودا والسامرة. وسأقول أكثر من ذلك، إنه (أي عباس) يخاف من احتمال ممارسة الإرهاب هناك وهو يدرك أن هذا سيسقطه”، مشيراً أنه لم يتناسى محاولات التحريض التي قام بها الرئيس عباس

وكان رئيس الشاباك يورام كوهين قال أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، هذا الأسبوع، ” إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، ‘ليس معنيا بالإرهاب ولا يقود الإرهاب”.