الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

فتح لأبنائها المعلمين: حماس تحاول السيطرة على الاتحاد فحافظوا عليه

2016-02-16 18:35:02 الرئيسية

الرابعة نيوز:  أصدر عضور اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي بيانا يتعلق بإضراب المعلمين جاء فيه: "في هذه اللحظات التاريخية التي تمر بها بلادنا، وفي الوقت الذي يصعد الاحتلال الإسرائيلي من هجمته على شعبنا وأرضنا، ويستهدف أطفالنا بالإعدام المنظم في الشوارع بشكل يومي، أمام مرآى ومسمع من العالم أجمع، ولا من رادع ولا محاسب، نحتاج إلى وحدة الصف والتوجه، خصوصاً داخل إطار حركتنا فتح، ومعنا كل الوطنيين من فصائل العمل الوطني، لتركيز بوصلة الصراع على النقيض الرئيسي وهو حكومة الاحتلال وجيشها ومستوطنيها".

 

وتابع: "إننا في فتح كنا على الدوام وما زلنا صمام الأمان في كل الظروف، من أجل أن تظل فلسطين على موعدها مع الحرية والاستقلال، وسنبقى على عهدنا للشهداء والأسرى وللاجئين وللقدس العاصمة، لا نحيد عن الطريق التي تقودنا إلى الحرية الناجزة".

 

وقال: "وفي ظل الأحداث الأخيرة المتسارعة في موضوعة إضراب المعلمين واللبس الذي حصل حول موقف الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، فإنني أدعوكم يا أبناء حركة فتح وبناتها من المعلمات والمعلمين إلى ضرورة التأكيد على شرعية الإطار الناظم نقابياً لكم كمعلمات ومعلمين وهو الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والذي يمثلكم جميعاً، وقد بني على قاعدة الاحترام والانتخاب الديمقراطي، فلا يجوز السماح لمن تسول له نفسه لمآرب شخصية أو حزبية أو أهداف تتساوق مع سياسات وأجندات أخرى، أن يحقق هذه المآرب. وقد قامت مجموعة من المعلمين مدفوعة من حركة حماس لمحاولة شق صف الاتحاد بهدف السيطرة عليه وقد حاولت هذه المجموعة الاتصال بقيادة الاتحاد لتقاسم الأدوار والصلاحيات علناً، مستغلين وضع الإضراب وقرار الاتحاد بتعليق الإضراب حسب اتفاق قيادته مع الحكومة".

 

واردف:"إن الاتحاد ليس كعكة يقبل تقاسمها فهذا الأمر لا يجوز لا أخلاقياً ولا وطنياً ولا نقابياً، لأن قيادة الاتحاد تنتخب من أعضاء الجمعية العمومية فقط وليس لأحد الحق في توزيع الصلاحيات حسب أهوائه".

 

واختتم بيانه: "وإننا في الحركة وأنا شخصياً سأبذل كل ما في وسعي مع الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم، ومع الحكومة ورئيس وزرائها الدكتور رامي الحمد الله للحصول على الحقوق المطلبية للمعلمات والمعلمين وتحسين مستوى عيشهم، احتراماً وتقديراً للدور الذي يقومون به في الحياة الفلسطينية العامة والوطنية".