الرابعة نيوز: في مشهد ليس غريب على من قدموا ابنائهم فداءً لله والوطن، ناشد أهالي الشهداء المحتجزة جثمانيهم في ثلاجات الاحتلال الاسرائيلي، الفصائل الفلسطينية والقيادة بإنهاء ملف الانقسام الفلسطيني، لتصبح الوقفة السلمية لعائلات الشهداء بالاضافة للمطالبة باستعادة جثامين ابنائهم، المطالبة باستعادة الوحدة الوطنية.

وناشد المتحدثون الفصائل الفلسطينية بضرورة و اهمية انجاز ملف المصالحة الوطنية كرامة لله ولدماء الشهداء التي روت تراب الوطن، موضحين ان استعادة الوحدة الوطنية هي المقدمة لاستعادة الوطن من الاحتلال الذي يعمل على سرقة ما تبقى من ارض فلسطين في الضفة الغربية ويشدد الخناق على اهلنا في قطاع غزة المحاصرة منذ سنوات.

وشارك في الوقفة التي نظمت على دوار ابن رشد، أهالي الشهداء في محافظة الخليل، وعدد من أهالي شهداء محافظة رام الله وغيرها ومؤسسات رسمية وأهلية وقوى وطنية.

وطالب زوج الشهيدة مجد الخضور في كلمة أهالي الشهداء، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل بشكل جدي لتسليم جثامين الشهداء من جميع محافظات الضفة الغربية، مذكرا بأن الاحتلال يحتجز 18 جثمانا لشهداء من الضفة الغربية منها 12 من محافظة الخليل.

وأكد أن القوانين والأعراف الدولية والإنسانية تحرم التحفظ على جثامين الشهداء الذين أعدموا بدم بارد على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، بحجج أمنية لا صحة لها.

بدوره، قال محمد عمران القواسمي عضو المجلس البلدي لبلدية الخليل، في كلمة مؤسسات الخليل، إن سلطات الاحتلال أمعنت في اعتداءاتها على أبناء شعبنا، فهي تتبع سياسة الاعدامات الميدانية، مشيراً إلى أن العديد من عمليات الإعدامات الميدانية وثقت بالفيديو من قبل الإعلاميين والمؤسسات الحقوقية، وفندت الرواية الإسرائيلية.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وحماية الأطفال وطلبة المدارس الذين يعدمون على الحواجز العسكرية، الذين يتم تركهم ينزفون حتى الشهادة دون تقديم الإسعافات لهم.

ورفع المشاركون في هذه الوقفة صور الشهداء الذين تحتجز إسرائيل جثامينهم، وشعارات تطالب بإعادة جثامين أبنائهم، وتستنكر الصمت الدولي ضد جرائم الاحتلال.