الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

الحية: فتح افشلت الانتخابات وسنشكل مجالس ادارة لبلديات غزة

2016-10-06 15:16:55 الرئيسية

الرابعة نيوز: حمّل عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، حركة فتح مسؤولية فشل وإلغاء الانتخابات البلدية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، من قبل حكومة التوافق الوطني، والتي استُخدمت فيها المؤسسات الفلسطينية وخصوصاً القضاء، الذي تم تسييسهُ لصالح حركة "فتح".


وقال الحيَّة: "إن حركة فتح هي من أفشلت الانتخابات، بعد أن رأت أن النتيجة لن تكون في صالحها، بسبب فشلها في تقديم قوائم ملتزمة بقانون الانتخابات، الأمر الذي أدى في نهاية الأمر إلى إسقاط (9) قوائم للحركة في قطاع غزة، على خلفية الطعون والاعتراضات التي وجهتها "حماس" ضد قوائم "فتح"، مبيناً أن حركة "فتح" جاءت بالانتخابات المحلية ليس على أساس الاستحقاق الوطني، بل على أساس الاستحقاق الفتحاوي المُسيّس.

 وأكّد سنشكل مجالس إدارة لبلديات غزة أنه وأمام سلوك حركة "فتح"، الذي تسبب بإلغاء الانتخابات المحلية، ستعمل حركة "حماس" بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية على تكليف وتشكيل مجالس بلدية في قطاع غزة، مضيفاً أن "عدم تجاوب الفصائل مع هذا الطلب سيدفعنا مضطرين لتشكيل مجالس بلدية جديدة في القطاع، قادرة على تقديم الخدمات لأبناء شعبنا الفلسطيني". 

وأضاف سنشكل مجالس إدارة لبلديات غزة أن "الحالة الفلسطينية تمر في ظروف غاية في التعقيد؛ بسبب عنجهية الاحتلال، والتدخلات الدولية والإقليمية فيها، وتفرد وسيطرة حركة "فتح"، ومحمود عباس على مقاليد الحكم والسلطة، لم يبقَ أمامنا في الحالة الفلسطينية إلَّا أن نتكاتف جميعاً للوصول إلى قواسم مشتركة وأهداف محددة".   


وتابع:" أمام سلوك الاحتلال وجرائمه المتواصلة، وأمام حالة الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال، وانشغال المنطقة والإقليم بالصراعات الداخلية علينا أن نبدأ بترتيب البيت الفلسطيني، على أسس ورؤية واستراتيجية واضحة؛ حمايةً لمشروع المقاومة، والأقصى والقدس، وما تبقى من القضية الفلسطينية، ويكون ذلك من خلال البدء بتطبيق ما اتفق ووقع عليه الكل الفلسطيني في وثيقتي الوفاق الوطني عام 2006، واتفاق القاهرة عام 2011"، مؤكداً أن "تطبيق المصالحة بحاجة إلى إرادة جادة وحقيقية من حركة "فتح"، وخصوصاً من قبل محمود عبَّاس".     

 

وأكد في حوار شامل وخاص مع صحيفة "الاستقلال" المحلية: 

 أن استمرار الحالة الفلسطينية على ما هي عليه الآن، وتفرد الرئيس "عباس" بالحالة الفلسطينية والفتحاوية، سينشأ عنه حالة ، تكفر بهذا الواقع ، وتذهب لتشكيل قيادة جديدة بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية،  التي تربعت ظلماً وعدواناً على الحالة الفلسطينية . 

 

لا لقاءات جديدة   وفيما يتعلق بملف المصالحة الداخلية، شدّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" على عدم وجود أي ترتيبات لعقد لقاءات مصالحة جديدة مع حركة "فتح" في الدوحة أو غيرها، مشيراً إلى أن الأخيرة ذهبت للترويج بوجود جولات ولقاءات لملء الفراغ الإعلامي بأن هناك مصالحة؛ لأنها كانت تريد أن تهيء الجو السياسي والإعلامي والشعبي لخطواتها نحو إفشال وإلغاء الانتخابات المحلية بطريقة "فَجَّة". على حد وصفه.

 

 ودعا إلى ضرورة استكمال جولات المصالحة بمشاركة الكل الوطني، بعيداً عن الحوارات الثنائية التي تستغلها حركة "فتح " في النكوص والارتداد عما اتفق عليه. مجرد صفقة   وحول وجود صفقة بين حركة "حماس" والنائب المفصول عن حركة "فتح" محمد دحلان؛قال : "نحن من حيث المبدأ نرحب بأي جهد من أي شخصية أو طرف فلسطيني وغير فلسطيني للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني وشرائحه المختلفة"، مؤكداً أن الحديث عن صفقة بين "حماس" و"دحلان" مجرد "شائعات"، لم نسمع عنها إلا عبر وسائل الإعلام.    

 

وعن المؤتمر الوطني الذي يعتزم "دحلان" عقده في القاهرة والذي كُشف مؤخراً عن الإعداد له، أضاف أنه "لم يطرح على حركة حماس للمشاركة في هذا المؤتمر، ولكن على ما يبدو أن الإعداد لهذا المؤتمر يأتي في سياق المناكفات بين تيارات حركة "فتح" الداخلية، وما يستقوي به كل تيار بما لديه من مراكز قوى".   

 

وأكد أن استمرار الخلافات الداخلية الفتحاوية سيؤثر سلبياً على القضية الفلسطينية، كما أن استعادتها لعافيتها وقوتها يشكل قوة للشعب الفلسطيني.