الرابعة نيوز: أكدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، أن يوم غدٍ الثلاثاء هو يوم دوام رسمي في كافة مدارس محافظات الوطن، وحذرت من الدعوات المستمرة للإضراب.
كما دعت أولياء الأمور والمجالس البلدية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الحفاظ على مصالح الطلبة، وانتظام الدوام، خاصة بعد أن أوفت الحكومة ومن خلال الوزارة بما التزمت به.
وجددت تأكيدها على أنه ومن منطلق ما تنص عليه التعليمات والأنظمة بخصوص الاستنكاف عن الدوام، لن تتردد في تطبيق أية إجراءات إدارية كفيلة بالحفاظ على مصلحة الطلبة وانتظام المسيرة التعليمية.
ونوهت الوزارة إلى بيان وزارة العمل، التي حذرت فيه من مغبة الدعوات المستمرة للإضراب، وتعطيل المسيرة التعليمية، مؤكدة أن الدعوات الصادرة وما يترتب عليها من إضرابات لا تحظى بأي تغطية قانونية، ما يجعل الباب متاحاً أمام مساءلة المضربين، وفق أحكام قانون الخدمة المدنية، وتعديلاته.
كما أكد الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين على الإلتزام الرسمي بالدوام، داعيا الطلاب للالتزام بواجباتهم الدراسية، وعلى أن كل نشاط أو تحرك خارج نطاق الإتحاد هو تحرك غير قانوني وغير شرعي.
وأضاف الإتحاد في بيان له أن دعوة بعض المعلمين والذين يطلقون على أنفسهم مسميات غير قانونية وغير شرعية لتعطيل الدوام يوم الثلاثاء، موهمين المعلمين أنها في طريق تحقيق حقوقهم ما هي الا لتحقيق مصالحهم والدفاع عن شخوصهم.
وبين البيان على أنه لا يوجد أي جسم او مسمى مخول بالحديث باسم المعلمين، او الدعوة الى أي فعاليات نقابية سوى الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينين الذي يحمل صفة قانونية وشرعية.
وأشار البيان الى أن ما يحدث هو محاولات حثيثة ومغرضة للنيل من شرعية هذا الجسم ومن شرعية تمثيله، مؤكدين على أن الحاق الضرر بهذا الجسم النقابي والوطني يضر بمصالح المعلمين ويعرض وضعهم النقابي للخطر ويمس بإمكانية الحصول على حقوقهم لاحقا.
وأهاب الاتحاد في البيان بالمعلمين والمعلمات الالتزام بالدوام الرسمي، ودعوة أبناءنا الطلبة بالحضور الى مدارسهم والالتزام بواجباتهم الدراسية، وأنهم في الاتحاد العام يحملون مسؤولية الحفاظ على المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والأجندة الوحيدة هي المعلمين والأجيال.
وأوضح البيان أن المسؤولية النقابية والوطنية تحتم عليهم التوحد حول المؤسسة لتطويرها والدفاع عنها والحفاظ على وحدة المعلمين، مؤكدين على أن مثل هذه الدعوات تؤدي الى تقسيم جسم المعلمين وتشتيتهم وإضعاف صوتهم المطالب بالحقوق.
