الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

القيادة ترغب في إعادة صياغة بعض الأفكار للحل السلمي

2017-03-22 12:35:17 الرئيسية

الرابعة نيوز: توقّع الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، اليوم الأربعاء أن تحظى القضية الفلسطينية باهتمام كبير في القمة المقبلة.

 

وكشف أبو الغيط أنّ القيادة الفلسطينية ترغب في إعادة صياغة بعض الأفكار للحل السلمي.

 

وأضاف ابو الغيط في حوار نشرته صحيفة "الشرق الأوسط": هناك رغبة من الجانب الفلسطيني في إعادة صياغة بعض الأفكار في قرار فلسطين، ووعدوا بتقديم مشروع جديد يتعلق بالقضية بشكل عام، ومن المعلوم أنّ هناك دائمًا قرار فلسطيني أمام القمم، وهذه المرة سيطرحون أفكارًا لم يحددوها بعد."

 

وأكّد "أبو الغيط" أنّ المطروح أمام القمة( 16) بندًا، وهناك ما يقارب (30) بندًا على مستوى المندوبين والوزراء، وسيصدر عن القمة إعلان ختامي قصير ذو توجهات محددة تعالج المسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة، ليس في إطار التوصيف، وإنما في سياق التوجيه بأن يكون هذا هو المنحى العربي مستقبلًا خلال الشهور والسنوات المقبلة، والجانب الأردني يعطي اهتمامًا كبيرًا لهذا الإعلان.

 

وردًا على سؤال يتعلق بالأولويات بين البنود المطروحة على القمة، تابع أبو الغيط : "كلها أولويات، الملف الفلسطيني، والأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والأزمة السورية ،واليمن، وليبيا، وتطوير أداء الجامعة العربية، والملف الاقتصادي والاجتماعي، وهو ملف له اهتماماته، ويمثل تراكمات العمل العربي المشترك ومعالجة مسائل المياه والغذاء ومنطقة التجارة الكبرى والتعاون التكنولوجي."

 

مباردة السلام العربية

ولفت "أبو الغيط" إلى أنّ زيارة الرئيس السيسي ستكون في الثاني من أبريل (نيسان)، والقمة ستختتم أعمالها في(29 مارس/ آذار)، أي قبل يومين من القمة المصرية - الأميركية.

 

وتابع :" ومن هنا فإنّ زيارة الرئيس السيسي إلى واشنطن تمثل أمرًا مهمًا، خاصة أنها تأتي بعد القمة العربية، وقد صدرت قرارات وتوجيهات لا شك في أنها ستساعد الرئيس على أن يتحدث بمعرفة كاملة عن الرؤية العربية للقضية الفلسطينية والقضايا الأخرى التي تؤرِّق المنطقة".

 

أضاف أبو الغيط "آمل أن تشارك في القمة الغالبية العظمى من القادة العرب، وأن تسفر عن تفاهمات فيما بينهم وتسوية الخلافات، أو على الأقل التوافق على أهمية تسوية الخلافات، وأن تعيد إلقاء الضوء مرة أخرى على الموقف العربي من القضية الفلسطينية وتضع المسار الفلسطيني في وضعه الطبيعي، وهو التمسك بهدف حل الدولتين، وطرح مبادرة السلام العربية مرة أخرى بأولوياتها وترتيبها كما صدرت عن قمة بيروت عام 2002." اضاف ابو الغيط .