الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

عزّام: لجنة إدارية في غزة لن تعالج الأزمات

2017-03-23 15:04:40 الرئيسية

الرابعة نيوز: استبعد نافذ عزّام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن أن تخرج القمة العربية المقرر عقدها في الأردن في 29 من شهر مارس الجاري عن السياق، الذي سارت فيه القمم السابقة، لا سيما في ظل الفوضى العامة التي تضرب العالم العربي والمنطقة.

 

وقلل من جدوى القمة العربية المقبلة، عازياً ذلك إلى "الحقيقة المرة التي عاشها شعبنا نتيجة القمم السابقة التي لم تكن عند طموح الفلسطينيين، مبينا أنه في معظم القمم السابقة، كان نصيب الفلسطينيين أقل بكثير من المتوقَّع وأقل بكثير من الواجب الأخلاقي والوطني والقومي، وبالتالي تُرك الفلسطينيون يواجهون مصيرهم بمفردهم في أغلب المراحل".


ووفقاً لحوار مع صحيفة الاستقلال، أكّد الشيخ عزَّام أن إدارة "ترامب" الجديدة واضحة في سياستها، وهي الانحياز السافر للاحتلال.

وفي سياق آخر، قال عزّام: إن انتفاضة القدس ستستمر، وهي تأكيد على أن الشعب الفلسطيني قادرٌ على مجابهة وتحدي هذا الاحتلال.

 

وأوضح أن الانتفاضة بحاجة لأن تتطوّر أكثر، مبيناً: "يعود تراجع الانتفاضة إلى قلة الدعم الذي تلقاه عربياً وإسلامياً نتيجة الانشغال بالأزمات التي تمر بها المنطقة برمتّها".

 

وحول المصالحة رأى أنه من الضروري، العمل بقوة على استعادة وحدة الموقف الداخلي الفلسطيني، عبر الاتفاق على برنامج وطني جامع.



جلسة المجلس الوطني

وفيما يتعلق بعقد جلسة المجلس الوطني، أكّد أنه لا اتصالات قائمة في الوقت الحالي لبلورة موقف لعقد جلسة للوطني.

وبيّن، أن التركيبة الحالية لأطر وهياكل منظمة التحرير الفلسطينية بعد مضي ما يزيد عن الثلاثين عاماً "باتت قديمة" وهي بحاجة إلى تجديد، على حد تعبيره.

 

وأشار إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى اللحظة على آلية إجراء الانتخاب للمجلس الوطني التي فيها مصلحة كبيرة للشعب، وبالتالي ستكون هناك صعوبة في عقد دورة جديدة للمجلس بالمنظور القريب، قبل الاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة به، مؤكداً أن نية الرئيس عبّاس عقد جلسة للوطني برام الله سيعمّق الخلاف القائم، في ظل تحفّظ الكثير من الفصائل على عقده هناك.


العلاقة مع مصر

ووصف الشيخ عزّام علاقة حركته بمصر بـ "الجيدة"،  لافتاً إلى وجود تواصل مستمر مع القاهرة، وتفهم من قبلها لما يجري في الساحة الفلسطينية، وما زالت تبذل الجهود من أجل ترتيب الوضع الفلسطيني وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية.

ونوه إلى أن مصر أبدت استعدادها لعقد لقاء على أراضيها يجمع الكل الفلسطيني بغية إتمام المصالحة، ولكن دون تحديد مواعيد لعقده.

وعن قضايا الفصائل قال عزّام: إن ما يجري من أزمات في أي فصيل فلسطيني يعد شأناً داخلياً، مؤكداً على ضرورة أن تبقى فتح قوية متماسكة.

ورأى أن التصعيد على جبهة غزة ربما ينذر بقرب نشوب حرب عدوانية جديدة على القطاع، مشدداً على أن الفلسطينيين لا يسعون للحرب؛ إلّا أنهم ورغم فارق القوة الكبير مع إسرائيل لا يمكن أن يستسلم الشعب الفلسطيني أو يرضخ للأمر الواقع، ومن حقّه أن يدافع عن نفسه في حال فُرضت عليه الحرب.

 وحول اللجنة الإدارية التي أعلنت حركة حماس عن تشكيلها لإدارة قطاع غزة مؤخراً؛ رأى الشيخ عزّام فيها خطوة لن تعالج الأزمات القائمة في غزة أو تُقدم أيّ حلول، كونها نتاجاً لعدم توافق الفلسطينيين، والوضع الداخلي المأزوم.