الرابعة نيوز: كشفت مصادر سياسية مطلعة أن المجلس الوطني الفلسطيني سيعقد قبل منتصف الشهر المقبل في مدينة رام الله، تمهيدا لانتخاب هيئات قيادية فلسطينية جديدة لمنظمة التحرير تشمل المجلس المركزي واللجنة التنفيذية.

وقال المصدر" إن هناك قرارا بعقد جلسة عادية للمجلس الوطني في مدينة رام الله، وسيتم دعوة كافة الاعضاء استنادا إلى القانون، وسيتم توجيه دعوات لحركتي حماس والجهاد الاسلامي، باعتبارهما ممثلتين أصلا في المجلس ".

وأكد المصدر"ان الجلسة ستعقد بغض النظر عمن يحضر أو لا يحضر من الفصائل".

وحول تعذر وصول بعض الاعضاء اكد المصدر أن "الدعوة ستوجه لكل الأعضاء وفي حال تعذر وصول البعض قد تكون هناك جلسة مشتركة بالفيديو كونفرنس من مكان خارج فلسطين يحدد لاحقا".

من جهته قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو اللجنة التحضيرية للمجلس ان هناك 3 آليات لعقد المجلس " إما جلسة غير عادية طارئة كما حصل عام 2009 بعد وفاة 6 من أعضاء التنفيذية، او جلسة عادية بحضور الثلثين، او جلسة عادية لإجراء انتخابات عامة في فلسطين".

وحسب أبو يوسف "فإن المجلس الوطني لا يعتمد على أسماء محددة إلا للمستقلين فقط" موضحا ان المجلس مقسم إلى اربعة اقسام، ربع للفصائل، وربع للاتحادات والنقابات الشعبية، وربع للأمن والعسكر، وربع للمستقلين".

وقال " ستتم مخاطبة كل جهة من هذه الجهات لإرسال أسماء ممثليها في المجلس، اما المستقلون الحاليون فسيدعون بشكل مباشر، وخلال الجلسة المقبلة سيتم اختيار مستقلين جدد".

ويبلغ عدد أعضاء المجلس الوطني حاليا 712 عضوا من بينهم أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.

وبموجب القانون يتوجب حضور الثلثين أو اكثر لتكون الجلسة قانونية أي اكثر من 474 عضوا.