الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

محاورة عكاشة على تلفزيون فلسطين : لم اذهب بمزاجي

2014-11-26 07:40:15 آخر الأخبار

الرابعة نيوز..في ظل تصاعد حالة الجدل والانتقاد لظهور الاعلامي المصري توفيق عكاشة على تلفزيون فلسطين، أوضحت مقدمة برنامج "حال السياسية" أميرة حنانيا، والتي ظهر عكاشة في برنامجها، ظروف استضافة هذه الشخصية المعروفة بتهجمها على الفلسطينيين. وقالت: انا لم اخطأ فأنا واجهته بما تفوه تجاه شعبي، وسألته كصحفية مهنية على كل ما ازعجكم منه في الفترة السابقة، وهذا واجبي، وفي مهنتنا بنقابل المنيح والعاطل وصدقا لو يتجرأ قادة حماس ويقبلوا تواجدهم في حواري ساكون سعيدة جدا ولكنهم يرفضون، ولكن لا ولن اسمح ان يتجرأ اي من حديثي العهد في مهنتي او المتصيدين في الماء العكر ان يشكك في وطنيتي وولائي لبلدي فلسطين".

وتابعت حنانيا "بالعربي الفصيح تحملت بما يكفي بما لا ذنب لي فيه وزودتوها كثير ، في النهاية انا لم اذهب بمزاجي فقد كلفت بمهمتي ونجحت بمهنيتي رغم انف الحاقدين".

وكتب الاعلامية حنانيا على "فيسبوك" في معرض ردها على موجة الانتقادات لظهور عكاشة على التلفزيون الرسمي: "أتفهم بقلب مفتوح الاعتراض المشروع لظهور عكاشة على التلفزيون الرسمي بل وعلى اي شاشة فلسطينية لان الرجل غير سوي الطباع والاخلاق واساء لنا بل وذبحنا بما كان يصدر منه تجاه عموم الشعب الفلسطيني اخذا الجميع بإثم الاخوان المسلمين وحماس، وحنقكم على الرجل بتفاهته ليس اكثر من حنقي


وتابعت " واعتقد بان من يعرفني استطاع ان يميز مزاجي العام خلال لقائه، فتارة كنت مستهزئة وتارة مشمئزة، لكن لتصويب الجدل الحاصل اصبح هناك حاجة لتوضيح الصورة ولماذا تمت استضافته، في البداية جولتي في القاهرة شملت العديد من الشخصيات الاعتبارية والسياسية وصاحبة فكر وموقف لان هدف هذه الجولة بالاساس اصلاح ما افسده جزء من شعبنا في علاقتنا مع مصر والشعب المصري اساسا، ومن ضمن من رشح الاسماء قد ارتأى ان يكون للاعلاميين زاوية في جملة هذه اللقاءات، التي بالمناسبة كانت جميعها ايجابية جدا، فتم الحديث مع الاعلامي المحترم مجدي الجلاد وتمت استضافته في الجزء الاول للحلقة والتي للاسف لم يهتم لها عموم المعترضين وما حملت من مضامين وفي الجزء الثاني عكاشة من باب انه اسوأ من هاجم الفلسطينيين في الفترة السابقة، من باب اظهار النموذجيين للاعلام المصري الواعي والغوغائي ولكلاهما قاعدته، والاخير كان وكأنه استشعر خطأه وبدأ بحملة لدعم زيارة الاقصى على عكس اخرين وهذا ما حفز سيادة الرئيس لشكره "ربما"، والمهم والضروري لاصدقائي تحديدا وليس لخصومي لانني وبصراحة لا ابالي كثيرا لارضائهم، ولكن على اصدقائي ان يتأكدوا بانني لم اكن راضية عن الاختيار وسجلت موقفي ولكن في نفس الوقت من الناحية المهنية الصحفية انا لم اخطأ فأنا واجهته بما تفوه تجاه شعبي وسألته كصحفية مهنية على كل ما ازعجكم منه في الفترة السابقة وهذا واجبي".

وأردفت قائلة: " وفي مهنتنا بنقابل المنيح والعاطل وصدقا لو يتجرأ قادة حماس ويقبلوا تواجدهم في حواري ساكون سعيدة جدا ولكنهم يرفضون، ولكن لا ولن اسمح ان يتجرأ اي من حديثي العهد في مهنتي او المتصيدين في الماء العكر ان يشكك في وطنيتي وولائي لبلدي فلسطين وبالعربي الفصيح تحملت بما يكفي بما لا ذنب لي فيه وزودتوها كثير ... في النهاية انا لم اذهب بمزاجي فقد كلفت بمهمتي ونجحت بمهنيتي رغم انف الحاقدين، للصحفيين من ابناء جلدتي اقول قبل ان تنظر في القشة التي عين اخيك انظر الى الخشبة في عينك واللي بيته من زجاج ما يرميش الناس بالطوب، ارتقوا فما تعرضت له اليوم انا قد تواجهونه يوما ما وهذا ليس من اخلاقيات مهنتنا، انا اُسأل عن ادائي وادابي اثناء عملي والضيف مسؤول عن نفسه وكلامه... والموضوع عندي انتهى عند هذا الحد".