الرابعة نيوز - القدس دوت كوم : تقدّم طلبة الثانويّة العامّة "التوجيهي" اليوم السبت، لـ "امتحان مريح" في مادّة "التربية الإسلامية وفق ما قال عدد منهم، الأمر الذي بدد إلى حدّ ما، بعضًا من التوتّر الذي يعانيه الطلبة في مثل هذا الوقت، خاصة عند تقديم الامتحان الأوّل.
ملامح الارتياح بدت على وجوه الطلبة بعد انتهاء الامتحان الأول، حيث أعرب الطلبة الذين التقتهم "القدس" دوت كوم، عن ارتياحهم من مستوى الأسئلة، إلا أن عددًا منهم قال إن "معركة التوجيهي الحقيقيّة لم تبدأ بعد".
طالب الفرع الأدبي محمد نجيب، من مدرسة ذكور رام الله الثانوية، عبّر عن ارتياحه من الأسئلة، وأشار إلى أنّ معظم زملائه خرجوا من القاعات في حالة ارتياح، وسط توقعات بتحقيق نتائج جيّدة.
وأكدّ الطالب يوسف مسلم، على ما قاله زميله، وأضاف أن الامتحان كسر حاجز التوتر الذي عاشه طيلة الأشهر الماضية، مبيّنًا أنّ الخوف والتوتر الذي كان يلاحقه، زال بمجرّد استلام ورقة الأسئلة.
وتحدّث الطالب سعيد العجولي أن أسئلة الامتحان كانت مباشرة من المنهاج، وركّزت على الأدلة. وهو ما أكدّت عليه طالبة الفرع العلمي في مرسة بنات رام الله، بيسان أبو محسن، التي قالت إنّها شعرت اليوم بمعنى المسؤولية اتجاه مستقبلها، فكانت حريصة في الحفاظ على تركيزها والتمعّن في الأسئلة قبل تدوين أيِّ إجابات، معتبرةً أنّ هذه المرحلة هي الخطوة الأولى نحو عبور المستقبل.
وتحدّثت الطالبة ريما عبّاس عن أن الأجواء داخل قاعة الامتحان كانت "مريحة جدًا" وليس هناك ما يربك. وقالت الطالبة ديما طه من مدرسة "بنات رام الله" إن أسئلة امتحان اليوم كانت أسهل من الامتحان التجريبي.
ويتقدم هذا العام 78523 طالب وطالبة لامتحانات الثانويّة العامّة في كافة الفروع، ومحافظات الوطن، منهم 45264 طالبًا وطالبة في الضفة الغربية، و33273 في قطاع غزة. على أن تنتهي الامتحانات في 15 حزيران المقبل.