الرابعة نيوز: اختتمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، اليوم الخميس، في منطقة تل الرميدة التي تعتبر أكثر المناطق سخونة في الخليل.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف أن اختتام الحملة في تل الرميدة كونها المنطقة الأكثر سخونة، مبينا "استهدفنا مساعدة أربعين قرية لأكثر من 450 مزارعا، بالمشاركة المباشرة على مدار عشرة أيام من العمل التطوعي".
وبين عساف أن العام الحالي كانت الأراضي الزراعية ومزارعيها الأقل تعرضا لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال مقارنة مع الأعوام الماضية، مرجعا السبب للمشاركة الكبيرة في التطوع ومساعدة المزارعين بقطاف الزيتون، متعهدا بتغطية كافة تكاليف حرث الأراضي الزراعية في تل الرميدة لتعزيز صمود المزارعين والسكان، في حين تعهد بتوفير ما نسبته 50% في المناطق الساخنة الأخرى بمختلف محافظات الضفة الغربية، إلى جانب توفير وزارة الزراعة البذار.
وقال أن الحملة حققت نجاحات مهمة، فقد شملت العام الماضي 76 مزارعا، بينما العام الحالي 450 مزارعا، موضحا أن العام القادم سيشمل ألف مزارع وتقديم خدمات مادية ومعنوية إلى جانب المشاركة في قطف الزيتون.
