الرابعة نيوز : وزّع النائب البرلماني العراقي التابع للتيار الصدري في العراق عبد العزيز الظالمي بيانا عممه على وسائل الإعلام، قال فيها إنّ "إسرائيل تعتزم شراء أراضٍ وعقارات وممتلكات للمواطنين" في بعض المناطق الواقعة في الموصل العراقية "بلباس آخر"، مضيفا البيان أنّ الكتلة سيكون لها "موقفا مشرّفا" في حال قيامها بذلك.
وذكر البيان الصادر أنّ إسرائيل "تسعى لشراء أراضي في مناطق معينة في الموصل من أجل بناء مستوطنات بلباس آخر، وهذا ليس بعيدا عنهم"، مؤكدا البيان رفض الشعب العراقي بيع أي من ممتلكاتهم لإسرائيل.
وتابع الظالمي في بيانه: "إذا ثبت أنّ إسرائيل قامت بشراء عقارات وممتلكات المواطنين، فإنّ لكتلتها سيكون ردّ كما هو الرد على رفضها تواجد الاحتلال الأمريكي على الأراضي العراقية".
ونشر صحفي أمريكي في وقت سابق عن "مخطط إسرائيلي من أجل الاستيطان في العراق"، وقال إنّ إسرائيل لديها طموح بأن تسيطر على أجزاء واسعة من العراق وذلك ضم مشروع "دولة إسرائيل الكبرى"، مشيرا الصحفي إلى أنّ هذا المخطط يحظى بدعم أمريكي وبعض الدول العربية.
وتشهد مدينة الموصل هجمات عديدة لمقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وذلك منذ أن عادوا إلى المدن العراقية مطلع العام الحالي، علما أنّ الموصل مدينة كبيرة بمواردها وبعدد سكانها الذي يتجاوز المليونين، وهي كانت تُعتبر نقطة ثقل مهمة للحكم العراقي ولقواته المسلحة، ذلك لأهمية المدينة الإستراتيجية وموقعها المتاخم لمناطق الحكم الذاتي الكردية والتي ليست دائما على تناغم مع الحكم القائم في بغداد لأسباب عديدة ومتعددة، لكن المعركة التي دارت بين عناصر داعش والأمن العراقي أدت إلى سيطرة داعش على المدينة التي باتت من أهم معاقل عناصر تنظيم داعش في العراق.
