الرابعة نيوز:  أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان أعداد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال ارتفع إلى (211)، بعد ارتقاء الشهيدة الجريحة الطفلة فاطمة جبرين عايد عبد العزيز طقاطقة (15 عاما) من سكان بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، متأثرة بجراحها التي أصيبت منذ شهرين.

وأوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن الأسيرة طقاطقة كانت قد اعتقلت بتاريخ 15/3/2017 بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليها على مفرق "عتصيون" شمال الخليل، بادعاء محاولة تنفيذ عملية دهس لمجموعة من المستوطنين، حيث أصيبت في رأسها وكانت إصابتها حرجة ونقلت الى العناية المكثفة وتحت أجهزة التنفس والتخدير في مستشفى "شعاري تصيدق".

وأضاف الأشقر أن الشهيدة طقاطقة منذ إصابتها واعتقالها وهي ترقد في المستشفى، وقد مدد الاحتلال اعتقالها عدة مرات غيابياً لعدم قدرتها على حضور جلسة المحاكمة بسبب وضعها الصحي الخطير حتى يتم إعداد لائحة اتهام بحقها، وقد أعلن عن استشهادها مساء السبت.

وكانت عائلة الشهيدة قد نفت في وقت سابق رواية الاحتلال حول محاولة ابنتهم تنفيذ عملية دهس، مؤكدين أنها كانت في طريقها لزيارة أقارب لها في بيت فجار، بعد أن ركبت سيارة العائلة، وقد انحرفت عن المسار واصطدمت بالرصيف، قبل أن يطلق الاحتلال النار عليها بغزارة ويصيبها بجروحٍ خطيرة، واتهمت الاحتلال بتعمد قتل نجلتهم.

وحمَّل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاد الطفلة طقاطقة نتيجة اطلاق النار عليها بقصد القتل دون مبرر، وسياسة الاهمال الطبي بحقها وعدم تقديم رعاية حقيقة له كونها مصابة بجراح خطيرة، لتكون بذلك الشهيد رقم (211) من شهداء الحركة الأسيرة.

وبين الأشقر ان شهر شباط من العام الجاري شهد ارتقاء شهيد جريح ايضاً وهو محمد عامر الجلاد 24 عاما من طولكرم، في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي متأثرا بجراحه التي أصيب قبل شهرين بعد اطلاق النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة.