الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

المطالبة بإحالة ملف الاستيطان للجنائية

2017-09-30 13:29:05 آخر الأخبار

الرابعة نيوز : دان المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، اليوم السبت، احتفال حكومة اسرائيل بسرقتها الممتدة على مدار خمسين عاما للأراضي الفلسطينية وبتصريحات سفير الولايات المتحدة الاميركية في تل أبيب، ودعا الى احالة جريمة الاستيطان على المحكمة الجنائية الدولية ومطالبة المدعية العامة بنسودا إحالة الطلب بشكل فوري ومستعجل الى الشعبة القضائية في المحكمة لبدء التحقيق في مسؤولية نتنياهو وأركان حكومته عن جرائم الاستيطان.

 

كما طالب المجتمع الدولي بالتدخل الحازم بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي ترفضها اسرائيل وتقابلها بالسخرية، ومنها قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2334 الذي ادان الاستيطان وطالب اسرائيل وبأغلبية ساحقة بوقفه في الضفة الغربية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية، واعتبره لاغيا وباطلا وغير شرعي.

 

وجاء في بيان صادر عن المكتب تقلت معا نسخة عنه: " إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاسبوع الماضي بما أسمته "اليوبيل الذهبي لتحرير يهودا والسامرة والغور والجولان" أمام أنظار العالم ضاربة بذلك بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط".

وتابع البيان "وقد جرى الاحتفال في تجمع مستوطنات "جوش عتصيون " بحضور مجالس المستوطنات وصف واسع من القيادات السياسية والعسكرية الاسرائيلية وسط مقاطعة جميع الهيئات الديبلوماسية والدولية العاملة في اسرائيل ، والتي حرصت حكومة نتنياهو على دعوتها للمشاركة في الاحتفال

 

وقد تعهد بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال الاحتفال بمواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وبعدم تفكيك أية مستوطنة او بؤرة استيطانية، وببناء 3000 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية بعد عيد العرش، الذي يصادف نهاية الأسبوع ، حيثر كرر تصريحات سابقه له ايضا قال فيها في حديث خاص مع رئيس فرع "الليكود" في القدس المحتلة المقاول إيلان غوردو، إنه يجب البناء بأقصى سرعة ممكنة في مستوطنة "جبعات هماتوس" المقامة على أراضي "بيت صفافا"، وتعزيز البناء الاستيطاني في كل مكان في القدس، وأكد أنه يتدخل شخصيًا في هذا الموضوع ويبذل مجهودات مكثّفة من أجل البناء في جميع أرجاء المدينة، بما في ذلك في المنطقة التابعة لبلدية الاحتلال خلف "الخط الأخضر". في وقت اعلن فيه شريكه الرئيس في الائتلاف الحكومي رئيس حزب البيت اليهود ووزير التربية الإسرائيلي نفتالي بينت، إن الوقت قد حان لضم المنطقة المصنفة (سي) في الضفة الغربية الى اسرائيل".

 

وفي سياق تلك الاحتفالات قالت وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، إن الجهاز القضائي الإسرائيلي جزء لا يتجزأ من عملية الاستيطان بالضفة الغربية، وجاءت أقوال شاكيد في ختام جولة ميدانية في محكمة الشؤون المحلية في "مستوطنة أريئيل"، أكبر مستوطنات الضفة الغربية،فيما عبرت وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريغف، في سياق دعايتها لهذا الاحتفال قائلة : "نحن سعداء بأن نبشركم بقرار الحكومة بالاحتفال بيوبيل الاستيطان في "يهودا والسامرة" وغور الأردن و"مغارة المكفيلا" (الحرم الإبراهيمي في الخليل). لقد عدنا إلى مغارة المكفيلا وبيت إيل، وعدنا إلى غَملا (في هضبة الجولان المحتلة) وإلى أريحا. عدنا إلى أقاليم البلاد التاريخية، عدنا إلى الوطن.

 

ورغم ان السفير الاميركي ديفيد فريدمان لم يرغب المشاركة في احتفالات حكومة الاحتلال ، التي اقيمت في مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" ، إلا أنه لم يغب عن مشهد الاحتفالات ، فقد أوضح أنه يعتبر المستوطنات "بأنها جزءا من إسرائيل"، وأكد أنه "كان ينبغي دائما أن يكون هناك مفهوما حول التوسع نحو الضفة الغربية، ولكن ليس بالضرورة نحو كل مناطق الضفة، وهذا ما فعلته إسرائيل بالضبط"، زاعما أن "إسرائيل تسيطر على 2% فقط من الضفة الغربية،كما وعبر فريدمان عن تفهمه لبناء المستوطنات، وقال إنه "من الواضح أنه توجد اعتبارات أمنية هامة للمستوطنات، وهي هامة من النواحي القومية والتاريخية والدينية. ومضى يقول: "برأيي أن المستوطنين ينظرون إلى أنفسهم على أنهم إسرائيليون، وإسرائيل تتعامل مع المستوطنين كإسرائيليين. هذه هي الحقائق،

 

ومن الجدير ذكره ان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال خلال لقائه مع مجلس المستوطنات، الذي يتألف من قادة المستوطنين، إنه التقى مع فريدمان والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، وأنه "نجح في إقناع الأميركيين بعدم وجود فرق بين "الكتل الاستيطانية والمستوطنات" وأنه استعرض خطط بناء في المستوطنات ستشمل بناء 3000 وحدة سكنية ستتم المصادقة عليها بعد الأعياد اليهودية.

 

وتخطط بلدية الاحتلال البدء ببناء حي استيطاني جديد جنوب شرق "غيلو" في القدس الشرقية ، سيطلق عليه "غيلو الخضراء" وسيضم الحي الاستيطاني الجديد نحو ثلاثة آلاف وحدة سكنية وسيقام على اراضي وصفت بالخاصة . ويجتاز المخطط مراحل مفصلة لبناء المساكن . وتعكف مجموعة "مينوس" المعنية بتنفيذ المشروع على اعداد مخطط هيكلي تفصيلي وحصلت على مصادقة مخططات هيكلية من اللجنة المحلية للتنظيم والبناء وتوفرت مؤخرا الشروط التي تمكن من عرض المخططات على اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء ويمتد المخطط على أرض بمساحة 270 دونما وبالامكان بناء 3000 وحدة سكنية عليها . ويقولون في المجموعة أن الارض تخضع لعمليات تطوير وتجديد مكثفة وذلك في ضوء شبكة الشوارع التي تؤدي اليها ومنها شارع الخليل والتحويلة الجديدة "روزمرين" في شارع بيغن التي تتشعب الى شارع الانفاق ومنه الى غوش عتصيون وذلك اضافة الى مسار القطار الخفيف الذي يخطط لاقامته قرب الحي الجديد "غيلو الخضراء" .

 

ومن جهة ثانية بدأ العمل في مشروع بناء جديد في مستوطنة "بسغات زئيف" اذ اكدت شركة "يورو اسرائيل" حصولها على رخص بناء لمشروع "يوروبسغات زئيف" والذي يتضمن بناء 122 وحدة سكنية .ويقام المشروع على شارع موازي لمسار القطار الخفيف قرب "كينيون بسغات زئيف" ويتضمن 4 مباني كل واحد منها بارتفاع 11 طابقا ومن المتوقع اسكان المشروع صيف 2020. وقد بدأ تسويق المشروع في حزيران الماضي وتم بيع عشرات الوحدات السكنية . كما تقوم الشركة ببناء اربعة مشاريع استيطانية في القدس : مشروعان في بسغات زئيف الاول يتضمن 122 وحدة سكنية والثاني "بسغات هيرو" يتضمن 24 وحدة سكنية ومشروع "بوروغولد" في مستوطنة "هارحوماه" ويتضمن 122 وحدة سكنية ومشروع "بورو النبي يعقوب" ويتضمن 78 وحدة سكنية اضافة الى مشاريع اخرى منها بناء 32 وحدة سكنية في مستوطنة "ارئيل" و 96 وحدة في "مودعين".