الرابعة نيوز: اجمعت الصحف العبرية على ثلاثة سيناريوهات متاحة أمام بنيامين نتنياهو، المرشح الوحيد لتشكيل الحكومة الاسرائيلية وجاءت تلك التقديرات على النحو التالي:
السيناريو الأول: حكومة يمين
وفي هذه الحالة الحكومة يمكن أن تتشكل بمشاركة أحزاب اليمين الصهيونية والتي يمكن توضيحها وفقا للجدول المرفق:
الحزب
عدد المقاعد
الليكود
30
البيت اليهودي (نفتلي بينت)
8
شاس
7
يهدوت هتوراه
6
إسرائيل بيتنا (لبيرمان)
6
كولانو (كحلون)
10
المجموع
67
أما التحديات التي تواجه هذا السيناريو فتتمثل هي:
1- حكومة يمين ستواجه بالرفض من قبل دول العالم، مع أن هذه هي الحكومة التي كان يعد نتنياهو جمهور الناخبين بتشكيلها.
2- موقف موشي كحلون رئيس حزب "كولانو" المعلن خلال الحملة الدعائية الانتخابية برفض الانضمام إلى حكومة يمين، مع أن جذوره الحزبية يمينية ليكودية، كما أن برنامجه الاجتماعي الاقتصادي قد يتعارض مع سياسة نتنياهو الاقتصادية، على الرغم من أنه خلال الحملة الانتخابية وعد نتنياهو بوزارة المالية مقابل ضمان تقديم توصية لصالحه عند رئيس الدولة لتكليفه بتشكيل الحكومة.
3- إصرار ليبرمان على توليه واحدة من الوزارات المهمة (الخارجية أو الدفاع) في ظل عدم حصوله على عدد كبير من المقاعد (6)، وكذلك ما سببه لنتنياهو من مناكفات وانتقادات علنية خلال الولاية المنتهية.
السيناريو الثاني: حكومة يمين وسط
وفي هذه الحالة؛ الحكومة يمكن أن تتشكل بمشاركة أحزاب اليمين والوسط والتي يمكن توضيحها وفقا للجدول المرفق:
الحزب
عدد المقاعد
الليكود
30
البيت اليهودي (نفتلي بينت)
8
يوجد مستقبل
11
إسرائيل بيتنا (لبيرمان)
6
كولانو (كحلون)
10
المجموع
65
التحديات التي تواجه هذا السيناريو:
قد تكون هذه الحكومة هي الأكثر ملاءمة لنتنياهو، ولكن في هذه الحالة لن يوفي بوعوده خلال الحملة الانتخابية ويتخلى عن من وصفهم بالحلفاء الطبيعيين من المتدينين الحارديم (شاس ويهدوت هتوراه)، لأن يائير لبيد رئيس حزب يوجد مستقبل لا يقبل الجلوس في حكومة واحدة مع الحارديم. ولكن في ذات الوقت، فإن هذا الأمر سوف يخفف من حدة الابتزاز لدى الحلفاء بالائتلاف، وذلك لوجود الاحتياط البديل الذي من الممكن أن يضاف إلى الحكومة.
السيناريو الثالث: حكومة وحدة
أما على هذا النحو، وعندها ستكون حكومة موسعة مريحة لنتنياهو، لن يخضع فيها لأي ابتزازات ويمكن في أي وقت يراه مناسبا استبدال الأحزاب الدينية الحرديم (شاس ويهدوت هتوراه) بحزب يوجد مستقبل كما هو مبين في الجدول التالي. ولن يكون مضطرا لإدخال لبيرمان وإعطائه وزارة الخارجية أو "الدفاع" كما يشترط.
الحزب
عدد المقاعد
الليكود
30
المعسكر الصهيوني
24
كولانو (كحلون)
10
شاس
7
يهدوت هتوراه
6
البيت اليهودي (نفتالي بينت)
8
المجموع
85
وإما أن تكون حكومة الوحدة على هذا النحو، وهي ستكون حكومة أكثر قبولا على الساحة الدولية
الحزب
عدد المقاعد
الليكود
30
المعسكر الصهيوني
24
يوجد مستقبل (لبيد)
11
البيت اليهودي (نفتالي بينت)
8
كولانو (كحلون)
10
المجموع
83
لكن هذا السيناريو ستواجهه عدة تحديات من أهمها:
1- التناوب على رئاسة الوزراء، حيث من المحتمل أن يشترط المعسكر الصهيوني ائتلاف على أساس التناوب على رئاسة الحكومة بين نتنياهو وهيرتسوغ.
2- توزيع الحقائب الوزارية خاصة السيادية والمهمة منها مثل (المالية، الدفاع، الخارجية، الإسكان، الداخلية، التعليم)، بالإضافة إلى نائب رئيس الحكومة.
3- البرنامج السياسي وإمكانية التقاطع عليه، خاصة بكل ما يتعلق بالسياسة الخارجية مع الفلسطينيين وأمريكيا والدول الغربية بشكل عام من جهة، وبكل ما يتعلق بالسياسة الاقتصادية الاجتماعية (مستوى غلاء المعيشة، متوسط دخل الفرد، سياسة الإسكان).
ولكن في نهاية المطاف يمكن القول أن نتائج الانتخابات جاءت مريحة لنتنياهو وفتحت أمامه العديد من الخيارات.
