الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

لليوم الـ6..الشيخ عدنان يواصل إضرابه عن الطعام

2015-05-10 16:27:00 الأسرى

الرابعة نيوز: يواصل الشيخ خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، الذي بدأه قبل ستة أيام وأعلنه احتجاجاً على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة، على التوالي. الى ذلك،، نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، وقفة دعم وإسناد للشيخ الأسير عدنان، وسط حضور لافت من الشخصيات الوطنية والمعنية بالأسرى، وذلك في ساحة السرايا وسط مدينة غزة. من جهته، وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش في كلمة له خلال الوقفة، التحية للشيخ عدنان ولجميع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً على أن النصر سيكون حليف الشيخ عدنان كما كان حليفه في الإضراب الأول. وقال:" إن العدو الصهيوني باعتقاله للشيخ عدنان، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال يختبر صبره وارادته، وكان رده، إعلان الإضراب مرة أخرى لنيل حقوقه وكسر الاعتقال الإداري بحقه، وأنه لو اعتقل مرة ثالثة سيكون رده الإضراب المفتوح عن الطعام. موضحاً أن هذا هو خيار أبناء الجهاد الإسلامي والمقاومة في سجون الاحتلال. وأكد على أن قضية فلسطين ستبقى حية ومركزية، طالما ان رموزها معتقلون في سجون الاحتلال، بمستوى البرغوثي وسلامة وخضر عدنان وسعدات والجربوني وجرار وغيرهم. مشدداً على أن الاعتقال الإداري يجب أن ينتهي، وان هذا السيف المسلط على رقاب شعبنا يجب أن يكسر مرة أخرى. وطالب البطش، بتفعيل الهيئات الخاصة بالأسرى، لأن قضية الأسرى من القضايا الأساسية في برنامج المقاومة. لذلك كان المقاتلون أثناء العدوان أشد الحرص على أسر جنود صهاينة من أجل تحرير الأسرى، وهو ما تم بالفعل عندما أسرت المقاومة الفلسطينية جنود صهاينة. وقال: إن همنا الأول اليوم عندما يفتح ملف تحرير الأسرى أن لا يتكرر الخطأ السابق بنسيان الأسيرة لينا الجربوني، وأن الملف سيكون بيد المقاومة التي تحملت أعباء المعركة. في السياق ذاته، أكد الأسير المحرر فؤاد الرازم على أننا نريد لأسرانا أن يخرجوا أحياءً من السجون الصهيونية، وليسوا محمولين على الأكتاف ليواصلوا مشوار النضال والجهاد والكفاح حتى التحرير. وقال :" أما آن لنا أن نقف وقفة جادة لمساندة هؤلاء الأسرى الذين يدفعون أغلى ما يملكون من أجل حريتنا وكرامتنا وحرية فلسطين، وحرية القدس. مذكراً الجميع بأن الوقفة الاسنادية للشيخ خضر عدنان في مطلع العام 2012 حينما أضرب عن الطعام، جاءت بفعلها على أرض الواقع، ورضخت مصلحة السجون لمطالبه وتم تحريره من الأسر. واضاف:"وأن تلك الوقفة استطاعت أن ترفع قضية الاعتقال الإداري إلى مستوى دولي، حتى تبنته مؤسسات حقوق الإنسان العالمية، ولكن عدم المتابعة منا بعدم وجود هيئة فلسطينية تختص بالأسرى من كل الفصائل وتتابع هذه القضية على مستوى دولي، أدى إلى تراجع التعاطف الدولي والإنساني ومنظمات حقوق الإنسان مع القضية. وناشد الرازم، الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال ان تقف مع الشيخ عدنان في إضرابه وعلى رأسهم الأسرى الإداريين ان يتحركوا بشكل جماعي من أجل كسر هذا الاعتقال. وطالب كافة أطياف الشعب الفلسطيني، أن تقف وقفة مساندة لكل أسرانا في سجون الاحتلال بالمساندة الفعلية والفاعلة. لأن انتصار الشيخ عدنان هو انتصار لنا وللحركة الوطنية الأسيرة. كما طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان ان تتحرك جميعاً، لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال. والد الأسير خضر، أكد أنه خلال زيارته للأسير الشيخ خضر عدنان في سجنه قبل شهر أخبره أنه سيقوم بالإضراب عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله الإداري مرة أخرى. جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24 آذار/ مارس 1978؛ وهو متزوج وأب لخمسة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 8 تموز/ يوليو الماضي وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر. ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م. والأسير القيادي خضر 37 عاما، هو مفجر ثورة الإضرابات عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يوما في العام 2012.