الرابعة نيوز: قال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، اليوم السبت، بأن عددا كبيرا من السجانين في إسرائيل يعانون من الأزمات والضغوط النفسية التي تعرضهم لحالات الانتحار أو الاستقالة من عملهم بالعشرات نتيجة شعورهم بالذعر الدائم، وما يتعرضون له من أخطار، ولسوء انعكاس قتامة واقع السجون على نفسياتهم، ونتيجة للتعليمات القاسية من قبل قيادة إدارة السجون بحجة حفظ الأمن.

واستند حمدونة إلى تقرير سابق للقناة الثانية الاسرائيلية كان محتواه "أن هناك حالات انتحار مستمرة للسجانين في كل عام، وأن إدارة مصلحة السجون تضم ما يقارب من 9000 سجان، يستقيل كل عام ما يقارب من 400 سجان سنويا، 60% من هذه الاستقالات على خلفية الضغوط والأزمات النفسية".

وأشار حمدونة إلى أن إدارة مصلحة السجون نتيجة لتلك المعطيات الصعبة تضع في خطتها الأساسية سبل معالجة السجانين الذين يعانون من تلك الأزمات خلال فترة عملهم، وما يتعرضون له من أخطار نفسية وجسدية خلال الدوام، في محاولة لوقف عمليات الانتحار والاستقالات من العمل.

وعقب حمدونة على التقرير بالمطالبة بلجان تحقيق لمعرفة ما يدور في السجون، وما يتعرض له الأسرى.