الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

بالفيديو ... البرازيل تفتتح أولمبياد ريو

2016-08-06 09:42:55 الرياضة

الرابعة نيوز: كشفت البرازيل عن رؤية لغاباتها المطيرة الشاسعة والطاقة الإبداعية لسكانها المتنوعين، في مراسم افتتاح الألعاب الاولمبية، بريو دي جانيرو، على أنغام موسيقى السامبا وبوسا نوفا، فجر اليوم، السبت.

 

وأعلن الرئيس البرازيلي المؤقت، ميشيل تامر، رسميًا، انطلاق أول أولمبياد في أميركا الجنوبية؛ لكن، في إظهار للانقسامات السياسية العميقة، التي تعصف بالبرازيل، أطلقت صيحات استهجان ضده من بعض الجماهير في ستاد ماراكانا الشهير لكرة القدم.

 

وكانت مراسم الافتتاح بسيطة وقليلة التكنولوجيا، في انعكاس للأوقات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البرازيل، ففي دولة تعاني من تفاوت اقتصادي، احتفى العرض بثقافة المناطق العشوائية التي تطل على شواطئ ريو الشهيرة وتحيط، بستاد ماراكانا الشهير، الذي يستضيف الافتتاح.

 

والبرازيل هي موطن الأمازون، أكبر غابات العالم واستخدمت الدولة المضيفة حفل الافتتاح لدعوة ثلاثة مليارات مشاهد للاعتناء بالكوكب والنباتات وإعادة إعمار الأرض الخضراء، التي اكتشفها الأوروبيون قبل خمسة قرون.

 

وعلى عكس مراسم افتتاح بكين 2008 ولندن 2012، لم يكن أمام البرازيل، التي تواجه متاعب مالية، الكثير من الخيارات إلا تقديم عرض لا يعتمد على الكثير من التكنولوجيا ويعول بشدة على تقاليد المهرجانات البرازيلية.

 

وبينما لم تكشف اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 عن تكلفة مراسم الافتتاح، فإنه يعتقد أنها تبلغ حوالي نصف 42 مليون دولار أنفقتها لندن عام 2012.

 

واجتذب الافتتاح نجومًا نشأوا في البرازيل، مثل عارضة الأزياء، جيسيل بونتشن، التي سارت عبر الرمال على أنغام موسيقى بوسا نوفا وباولينيو دا فيولا، وهو مغني سامبا شهير، قام بغناء النشيد الوطني. ولم يحصل أي من النجوم على أجر.

 

وهلّلت الجماهير حين تم تصوير رائد الطيران المحبوب في البرازيل، ألبرتو سانتوس-دومونت، وهو يطير من الستاد ويحلق فوق ريو الحديثة.

 

وتناقض الافتتاح المبهج مع أشهر من الاضطرابات والفوضى، ليس فقط في تنظيم الألعاب الأولمبيّة، لكن في كافة أرجاء البرازيل، التي تواجه أسوأ ركود اقتصادي في عقود وأزمة سياسية عميقة.

 

ولم يلعب تامر، الذي أحاط به عشرات رؤساء الدول والحكومات، دورًا كبيرًا في الافتتاح إذ اكتفى بكلمات قليلة فقط. أمّا الرئيسة ديلما روسيف، التي كان من المفترض أن تشرف على الأولمبياد، والتي عزلت من منصبها في أيّار/مايو من أجل مواجهة مساءلة قانونية، وكتبت على تويتر أنها 'حزينة لعدم وجودها في الحفل'.

 

وأثارت تكلفة استضافة الأولمبياد، البالغة 12 مليار دولار غضب كثيرين في بلد يبلغ تعداد سكانه 200 مليون نسمة، خاصّة في ريو، حيث يستطيع قليلون فقط رؤية فوائد الحدث الضخم أو حضور المنافسات.

 

وبسبب أكبر عملية أمنية في تاريخ البرازيل، واجه البعض ضمن 50 ألف شخص حضروا الافتتاح، انتظارًا استمر لساعتين في طوابير من أجل دخول الستاد.