الرئيسية آخر الأخبار الأسرى الرياضة فعاليات برامج الإذاعه عين الرابعة اتصل بنا لاعلاناتكم من نحن

ريو 2016: نيمار يخسر مصداقيته

2016-08-09 10:00:40 الرياضة

الرابعة نيوز: كانت البرازيل المضيفة تعول على نجم برشلونة الإسباني، نيمار، ليكون "وجه" الألعاب الأولمبية التي تستضيفها حتى 21 آب/أغسطس، ووضعت فيه آمالها من أجل قيادتها إلى المجد الكروي الأولمبي الذي طال انتظاره.

 

ومن أجل تحقيق هذا الحلم الذي أفلت منها ثلاث مرات، آخرها عام 2012 حين خسرت النهائي أمام المكسيك في لندن، قررت البرازيل إعفاء نيمار من أجل المشاركة في النسخة المئوية لبطولة كوبا أميركا التي أقيمت مؤخرا، وذلك بهدف السماح له بالتحضير للحدث الأولمبي.

 

لكن وبعد عامين على الهزيمتين المذلتين في كأس العالم التي استضافتها صيف 2014 حين خسرت أمام ألمانيا في نصف النهائي 1-7، ثم أمام هولندا على المركز الثالث صفر-3، تجد البرازيل نفسها أمام إمكانية توديع الألعاب الأولمبية من الدور الأول بعد تعادلها في المباراتين الأوليين مع جنوب أفريقيا والعراق دون أهداف.

 

وخلافا لنيمار ورفاقه في منتخب الرجال، يقدم منتخب السيدات أداء مذهلا وقد حجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي بعد تحقيقه فوزين كاسحين على الصين (3-صفر) والسويد (5-1) في الجولتين الاوليين.

 

ولم يقدم نيمار أي شيء يذكر في المباراتين الأوليين لأصحاب الضيافة، ما دفع الجمهور إلى الغناء في الملعب خلال المباراتين أمام جنوب أفريقيا والعراق: "مرتا أفضل من نيمار".

 

ويمكن القول إن الجمهور محق، أقله في بداية المسابقة، لأن مرتا الحائزة جائزة أفضل لاعبة في العالم خمس مرات متتالية بين 2006 و2010، قدمت أداء مذهلا توجته بهدفين ضد السويد، كما حال كريستيان التي سجلت بدورها هدفين حتى الآن لتدخل التاريخ كأفضل هدافة في الألعاب الأولمبية.

 

ورفعت مهاجمة باريس سان جرمان الفرنسي رصيدها إلى 14 هدفا في أربع مشاركات لها في الألعاب الأولمبية، لتكون أول من يحقق هذا الإنجاز أن كان عند الرجال أو السيدات، متفوقة على الأهداف الـ13 التي سجلها كل من الدنماركي سوفوس نييسلن (بينها 10 أهداف في مباراة واحدة فقط خلال أولمبياد 1908 ضد فرنسا التي خسرت 1-17) والمجري أنتال دواني (قاد بلاده لذهبية 1968 وفضية 1972).

 

ومن المؤكد أن اهتمام الجمهور المحلي سيتحول تدريجيا إلى فريق السيدات وذلك لأن نيمار ورفاقه "خسروا مصداقيتهم تجاه الجمهور" بحسب ما خلصت إليه صحيفة "أو غلوبو" الإثنين، مضيفة: "لقد فقدوا تركيزهم وتوازنهم".

 

ورفض نيمار الحديث إلى الصحافيين بعد مباراة العراق، ما دفع الإعلام البرازيلي إلى تجديد التشكيك بقدراته القيادية والانضباطية وكتبت "آي إس بي إن" البرازيل في هذا الصدد: "لا طائلة من انتظار تصريح لقائد البرازيل، نيمار، بشأن النتيجة (أمام العراق)".

 

ويحتاج نيمار ورفاقه إلى الفوز على الدنمارك، الأربعاء، من أجل كسب بطاقة ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين العراق وجنوب أفريقيا، لكن نجم برشلونة يحتاج إلى أكثر من ذلك بكثير ليكسب مجددا محبة الجمهور البرازيلي.