الرابعة نيوز: قاد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه، يوفنتوس الإيطالي، لاكتساح ضيفه برشلونة الأسباني 3-0، خلال المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء، في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وأنهى يوفنتوس الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما باولو ديبالا في الدقيقتين السابعة و22.

وفي الشوط الثاني،أضاف جيورجيو كيليني الهدف الثالث ليوفنتوس في الدقيقة 55.

وتقام مباراة العودة بملعب كاب نو، معقل فريق برشلونة، يوم 19 نيسان الجاري، وأصبح برشلونة بحاجة للفوز بفارق أربعة أهداف للصعود للدور قبل النهائي، فيما يكفي يوفنتوس الخسارة حتى 2-0 للتأهل للدور قبل النهائي.

بدأ يوفنتوس المباراة بضغط مكثف على لاعبي برشلونة حيث اعتمد على الضغط من أمام منطقة جزاء منافسه وعدم إعطائهم الفرصة للتمرير بأريحية وهو الأمر الذي تسبب في أخطاء كبيرة من جانب لاعبي برشلونة الذين فشلوا في الخمس دقائق الأولى من الخروج من منتصف ملعبهم.

ولم تمر سوى دقيقتين حتى كشر يوفنتوس عن أنيابه الهجومية عندما لعب ميراليم بيانيتش الكرة، من ركلة حرة مباشرة، داخل منطقة جزاء برشلونة ارتقى إليها هيجواين وقابلها بضربة رأس أمسكها مارك أندري تير شتيجن على مرتين.

وفي الدقيقة السابعة توغل خوان كوادرادو من الناحية اليمنى حتى دخل منطقة جزاء برشلونة ومرر الكرة لديبالا الذي استلمها وسدد الكرة في أسفل الزاوية العكسية لتير شتيجن لتستقر الكرة داخل المرمى.

بعد الهدف، دخل برشلونة في أجواء المباراة وعاد لاعبوه لطريقة لعبهم العادية معتمدين على التمريرات القصيرة وبناء الهجمات من الخط الخلفي، وساعدهم في ذلك تراجع لاعبي يوفنتوس لوسط ملعبهم واعتمادهم على الهجمات المرتدة.

واستمرت محاولات برشلونة الهجومية، لكن دون خطورة تذكر على مرمى يوفنتوس حتى جاءت الدقيقة 21، والتي شهدت أول فرصة حقيقة لبرشلونة عندما مرر ميسي تمريرة بينية رائعة لإنييستا لينفرد بجانلويجي بوفون من الناحية اليسرى وسدد الكرة مباشرة بإتجاه المرمى، لكن الحارس العملاق بوفون تألق وحول الكرة لركلة ركنية لم تسفر عن شيء.

ورد يوفنتوس بعدها بدقيقة واحدة بتسجيل الهدف الثاني من هجمة مرتدة عندما وصلت الكرة لماندزوكيتش الذي مررها لديبالا داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية سكنت مرمى تير شتيجن.

ومع بداية الشوط الثاني، أجرى برشلونة أول تبديلاته بإشراك أندري جوميز بدلا من جيريمي ماثيو.

وسجل كيليني الهدف الثالث ليوفنتوس في الدقيقة 55، عندما لعبت ركلة ركنية داخل منطقة الجزاء قابلها كيليني بضربة رأس لتصطدم بالقائم الأيمن لتير شتيجن قبل أن تستقر في الشباك.

وفرض برشلونة سيطرته على مجريات اللعب وبادر بشن هجمات متتالية على مرمى يوفنتوس الذي تراجع لوسط ملعبه.

واستمرت محاولات برشلونة الهجومية وسط دفاع مستميت من لاعبي يوفنتوس، وفشل برشلونة في اختراق دفاع يوفنتوس.

ومرت الدقائق المتبقية دون جديد، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز يوفنتوس 3-0.