الرابعة نيوز: قال عبد الفتاح عرار، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي الفلسطيني، وترجي واد النيص، أنه من الظلم الحكم على المدير الفني الجديد للمنتخب البوليفي، خوليو سيزار وجهازه المعاون.
وأوضح عرار ل بعد تعادل المنتخب الفلسطيني السلبي أمام البحرين، وقبل ثلاثة أيام على موقعة عُمان الرسمية في مسقط: "نتطلع لأداء مميز ومباريات قوية في ظل دوري لم يحقق المطلوب بدنيا وفنيا، وبالتالي لا يمكن الحكم على مدير فني من خلال لقاء وحيد".
وأضاف أن المتعارف عليه أن المدرب يلعب عدة لقاءات وبعد كل لقاء يقوم بتحليل وتقييم ويضع خطة لتصحيح الأخطاء، فقد شاهدنا تغييرا على مستوى الخط الخلفي من حيث الانضباط والاعتماد على الكرات القصيرة أكثر من الكرات الطويلة للخروج من حالة الضغط العالي للمنافس.
واستدرك: "أما خط الوسط فلعب بنفس الأسلوب المعتاد سابقا، وتبقى المشكلة الحقيقية في الكثافة العددية في خط الهجوم والاعتماد على طرفي خط الوسط كمهاجم ثابت".
وتابع: "من الظلم الحكم على المدرب سيزار في مباراة البحرين، إلا أنه تأخر في إجراء التبديلات الهجومية، ولا شك أن المنتخب ينقصه مهاجما صريحا لضمان عملية إنهاء الهجمات".
وأشاد عرار بأداء المنتخب خاصة في الشوط الأول، في ظل تناقل الكرة بتمريرات قصيرة وسريعة، وتحرك اللاعبين بدون كرة، موضحا أن المشكلة تكمن في إنهاء الهجمات، ومضيفا: "ولا ننسى أن المدرب لا يعرف اللاعبين المحترفين بشكل جيد".
وواصل: "بالمجمل المنتخب بحاجة ماسة لخط هجوم متخصص أو مهاجم صندوق ومهاجم حر خلفه، ومن السابق لأوانه الحكم على الجهاز الفني ونحن نعلم أنه يعمل تحت ضغط كبير خاصة أن التغيير جاء في فترة كان يمر فيها المنتخب بأفضل حالاته، وواكب ذلك غضب جماهيري، وهذا ما وضع الجهاز الفني الجديد تحت الضغط".
وأتم عبد الفتاح عرار: "دعنا ننتظر لقاء عمان ومن خلاله من الممكن لنا أن نخرج بتصور أولي، وكل ما نتمناه أن ينجح في مهمته وخاصه أننا على أعتاب مشاركة قارية هامة، وكما قلت سابقا ليس من العدل أن نطلق الأحكام من أول لقاء".
