الرابعة نيوز: أعلن الأسطورة الكروية الأرجنتينية دييغو مارادونا عن دعمه للأميرعلي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني لكرة القدم، في حملته للفوز بمنصب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم المقررة يوم 29 أيار/ مايو المقبل.
 
وقال مارادونا في تصريح ل (CNN) السبت بأنه كثيراً ما انتقد الإتحاد الدولي برئاسة سيب بلاتر الذي رشح نفسه لولاية خامسة.
 
وكشف مارادونا عن أنه سيناقش مع الأمير علي بن الحسين أبرز القضايا المتعلقة بالفيفا إضافة إلى ضرورة وجود تغيير شامل في عمل المنظمة.
 
وأوضح مارادونا بأنه تابع التطورات التي أجراها الأمير علي بن الحسين في رياضة كرة القدم بالمنطقة ولهذا فأنا أرغب بجدية لتقديم الدعم والمساندة للأمير علي لإحداث التغيير المنشود في الفيفا.

وأضاف مارادونا: "أنا لا أؤيد الفساد والفاسدين، وأرغب بشدة في تغيير مستقبل كرة القدم نحو الأفضل".

وأشار مارادونا إلى انه: "سأتجه إلى عدد من دول العالم خلال الأسابيع المقبلة لتقديم الدعم للأميرعلي بن الحسين في حملته وبرنامجه الإنتخابي".
 
وينتظر أن يزور مارادونا العاصمة الأردنية عمان وبخاصة أنه سيكون من ضمن المدعوين لحضور مؤتمر سوكريس الذي يعقد في البحر الميت يوم 3 و4 أذار/ مايو المقبل، بحسب ما أدلى به الرئيس التنفيذي لسوكريس دنكان ريفي في وقت سابق.

ويحقق الأمير علي نجاحات متواصلة وخطوات ملموسة على صعيد الحملة الإنتخابية الخاصة به في إطار مسعاه للوصول لمنصب رئيس الإتحاد الدولي "فيفا".

واتسعت رقعة التفاؤل بمقدرة الأمير علي للفوز بمنصب رئيس الإتحاد الدولي في الإنتخابات الصعبة التي ستقام يوم "29" أيار/ مايو المقبل، ذلك أن الجهود الكبيرة التي بذلها الأمير علي على امتداد الشهرين الماضيين ومن خلال جولاته المكوكية لجميع دول العالم، حملت العديد من الإشارات الإيجابية والأنباء السارة التي تؤكد قدرة الأمير علي على إقناع الكثيرين ببرنامجه الإنتخابي الذي عنونه بأن الوقت قد حان لإحداث التغيير المنشود في فيفا. 

ولعل السر الذي يكمن في النجاحات التي يحققها الأمير علي حتى الآن تعود إلى أن أقل ما يتصف به برنامجه الإنتخابي هو الواقعية والمصداقية وملامسته لطموحات الذين يخشون حقيقة على مستقبل المستديرة التي عاشت فساداً لا يخفى على أحد بعهد بلاتر. 

ولقي الأمير علي بن الحسين الترحيب الواسع من غالبية الإتحادات الرياضية الأهلية التي تتوق فعلاً لإحداث التغيير المنشود في جمهورية الفيفا ، وما يزال يمتلك الأمير علي الوقت الكافي لكسب المزيد من المؤيدين له في الأيام التي تسبق موعد الإنتخابات.

ويشكل إعلان النجم الأسطورة دييغو مارادونا عن تأييده المطلق للأمير علي بن الحسين في مسعاه للفوز برئاسة جمهورية فيفا، مكسباً جديداً يعد من أهم المكاسب التي حققها الأمير علي حتى الآن ضمن رحلة الترويج لحملته وبرنامجه الإنتخابي وتدلل على ما يتمتع به الأمير علي من فطنة وذكاء وحكمة، ذلك أن ما يتمتع به مارادونا من مكانة كبيرة وشهرة وشعبية واسعة في العالم ستعزز من حظوظ الأمير علي بالوصول إلى تحقيق الهدف المنشود، وستدفع العديد من الإتحادات  للإلتفات إلى رؤية الأمير علي وتطلعاته للمرحلة المقبلة في مسيرة فيفا. 

ولعل المتأمل بتصريحات مارادونا يلمس بأن هذه التصريحات لم تصدر من باب المجاملة وإنما صدرت من باب القناعة الأكيدة لدى مارادونا بقدرة الأمير علي على إحداث التغيير المنشود في منظمة فيفا ، فمارادونا لم يكتف فقط بكلمات المساندة والتأييد والإشادة بل أنه ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير وكان واضحاً بكلامه عندما تطوع تلقاء نفسه بأنه سيجوب دول العالم لعرض البرنامج الإنتخابي للأمير علي لتعزيز حظوظه في الفوز. 

ويمتلك مارادونا القدرة على رفع عدد المؤيدين للأمير علي في الإنتخابات المقبلة في ظل ما يتمتع به الأسطورة من شهرة وشعبية واسعة ومكانة مرموقة وعلاقات طيبة مع الكثيرين من أصحاب القرار في الإتحادات الأهلية بالعالم، وهي خطوة من شأنه أن تعزز من حظوظ الأمير علي ليكون رئيساً لجمهورية فيفا يوم "29" أيار/ مايو المقبل في انتخابات ستكون صعبة على جميع المتنافسين.