الرابعة نيوز: في الوقت الحاضر، يتزايد قلق المستخدمين بشأن الخصوصية على شبكة الإنترنت، وهذا القلق له مبرراته، بالنظر إلى ما نسمعه من اختراقات متزايدة للخصوصية على الشبكة العنكبوتية.
فعلى سبيل المثال ظهرت مؤخرا مزاعم تفيد بأن الفيسبوك يستخدم ميكروفون الهواتف للتجسس على المستخدمين، وهي المزاعم التي أنكرها الفيسبوك جملة وتفصيلا في بيان حول هذه التلميحات.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى قيام أستاذ بالاتصال بصحيفة “الاندبندنت” بعد أن اكتشف أنه مستهدف بشكل كبير من قبل شبكة للدعاية، بينما كان يناقش موضوعا محددا مع طلابه.
ولم تسجل المناقشة سوى على هاتف واحد في مكان قريب، وهذا الأمر كان كافيا لاتهام الفيسبوك بالتجسس عبر الأجهزة الصغرى: الفيسبوك استمع إلى حواراته لتحديد الإعلانات التي قد تفيده.
وقال فريق مارك زوكربيرج في هذا الصدد: “أن الفيسبوك لا يمكنه استخدام ميكروفون لإعلام خدمة الإعلانات، أو تغيير قنوات الأخبار، وأن الشركات قادرة على عرض الإعلانات ذات الصلة على أساس مصالح المستخدم وغيرها من المعلومات الديموغرافية، وليس من خلال وصلة بالصوت”.
ويتطلب التمتع بتطبيق الفيسبوك على الهاتف، السماح له بالوصول إلى الميكروفون، ولكن يمكن بسهولة إلغاء تنشيط ميزة الوصول إلى الميكروفون في إعدادات الهاتف.
