الرابعة نيوز: يلجأ الكثير من مستخدمي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لاخفاء كاميرات حواسبهم المحمولة، إذ تستخدم “الاستيكرات” والإرشادت حتى لا يسمحوا لأي أحد بتتبع حركاتهم، حتى مدير مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، قد قال أنه يغطي كاميرا جهازه.
وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية. أن العقد الأخير شهد سباق كبير في صناعة التكنولوجيا من أجل بناء وإدخال كاميرات في أجهزة الحواسيب كل يوم.
ومع تطور وتقدم عصر المراقبة، بات هناك مراقبة تستهدف بشكل خاص الكاميرات، وهو ما قاد إلى انتشار الملصقات الرخيصة والشرائح البلاستيكية، التي تهدف إلى التستر
كما أكد مدير مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي، جيمس كومي، أمام الجمهور: أضع قطعة من الشريط على الكاميرا لأنني رأيت شخص أذكى مني لديه قطعة على كاميرته”.
ووصفت شركة “إيديا ستيج بروموشون”، غطاء الكاميرا، بأنه أكثر المنتجات التي تحظى بدعاية هذا العام في الأسواق، كما قامت الشركة بإرسال غطاء للكاميرات من طراز” مستر روبوت” للصحفيين لمنع وقوعهم تحت تهديد الهاكرز.
على الكاميرات الأمامية التي تواجه دائما وجه المستخدم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى التليفزيون.
وخلال أعوام، توصل الخبراء في المجال الأمني إلى أن الهاكرز يمكنهم السيطرة على كاميرات التواصل من أجل اختراق أجهزة الآخرين، ومن أجل التصدي لهم، فكر الخبراء الأمنيون في جميع الأشياء التي يمكنها أن تحمي الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
