بيان صادر عن المجلس التشريعي الفلسطيني الشبابي ~

بسم الله الرحمن الرحيم 
" و من الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا و يشهد الله على ما في قلبه و هو ألد الخصام" صدق الله العظيم 
يا جماهير شعبنا البطل 
أيها الصابرين رغم ضيم الأهل و غربتكم في الوطن أيها القابعين داخل الخزان تطرقون جداره بلا كلل لتحاولوا أن تسمعوا عالم أصم أيها المؤمنين بأن فوق أرضنا ما يستحق الحياة 
لقد طال صمتنا و عيا صبرنا و نحن نشاهد الحقوق تغتصب باسم القانون و الشعب يسرق قوته باسم الشرعية و الوطن يضيع باسم الوطنية و لا ننكر أننا جميعا مسئولين عن الحالة التي نعيشها و نعلم جيدا أسباب التقصير و الخلل و مواطنها و لم نحاول أن نقدم أي علاج للمرض للعضال بل استسلمنا و انتظرنا الموت البطيء و لكن دون جدوى .
شبابنا البواسل ... يا مشاعل النصر و درع الوطن و أمل المواطن لا يخفى عليكم جميعاً انه خرج من بينكم من كان الشجاع و اخذ على عاتقه حمل الأمانة و إعلاء صوت المواطن ليقول كفى ...!
كفى للانقسام ، كفى للتفرد بالقرارات ، كفى لاستغلال معاناة غزة ، كفى لانتهاك الحقوق ، كفى و كفى و كفى عن كل ما عاناه المواطن الغزي من معاناة طيلة فترة الانقسام و لقد ابتهجنا بالإعلان عن يوم السغب الذي تم تحديده يوم 29 نيسان وابتعدنا عن الصورة تماما و كنا ندعم في الخفاء كل خطوة لإنجاح حراك الشباب الحر من اجل التغيير للأفضل و لكن وردتنا معلومات بخصوص وجود خلافات حادة بين قادة الحراك من الشباب فقمنا مباشرة و من خلال واجبنا الوطني كناشطين في العمل الشبابي بالتدخل لمعرفة مواطن الخلل وإنقاذ الحراك ولتحقيق أهدافه ولكن لمسنا وللأسف إن هناك انقسام في الرؤية و غياب برنامج موحد للعمل و انحراف في الأهداف للحراك و إن هناك أهداف شخصية غير معلنة ولكل ذلك فإننا في المجلس التشريعي الشبابي نؤكد على ما يلي :
أولاً/ نرفض ما يقوم به منسقو حراك 29 نيسان من التفرد بالقرار و إقصاء الكثير من الفعاليات الشبابية .
ثانياً/ نطالب بالكشف عن برنامج العمل للحراك و إعلانه للجمهور الذي سيكون وقود الحراك .
ثالثاً/ نطالب بالإعلان عن مصادر تمويل الحراك و أسباب الدعم .
رابعاً/ نطالب بالكشف عن السبب الحقيقي لتحويل مكان الحراك من الجندي الى منطقة الشجاعية. 
خامساً/ نرفض ما جاء في البيان الثاني للحراك بخصوص المعابر و الإعمار وغيرها من التدخلات المرفوضة في شئون الغير و البحث عن السبب الحقيقي لهذه المشكلات و إعلانه. 
سادساً/ إننا نرفض و بشدة المتاجرة بمعاناة شعبنا و الالتفاف حول مطالب الناس من اجل خدمة أجندات شخصية و فئوية .
و في النهاية نكتفي بقوله تعالى " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض" صدق الله العظيم .
هذا و الله من وراء القصد