الرابعة نيوز- مع استمرار منع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 48، ارتفعت نسبة البطالة بالضفة الغربية إلى 31% في 2024.

وقبل اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، بلغت نسبة البطالة 13% بالضفة وفق بيانات رسمية صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

ومع نهاية 2024 وحسب مسح القوى العاملة الصادر حديثا عن الإحصاء الفلسطيني تصدرت محافظة جنين قائمة أكثر المحافظات بالضفة الغربية تسجيلا للبطالة بنسبة بلغت 41.3%.

وفي الترتيب الثاني، جاءت محافظة بيت لحم بنسبة 40.2% وذلك في ظل تردي الحركة السياحية.

وثالثا، جاءت معدلات البطالة المرتفعة في محافظة الخليل بنسبة بلغت حتى نهاية العام 2024 نحو 39.4%، علما أن عدد سكان المحافظة يتجاوز 700 ألف نسمة.

رابعا، معدلات البطالة في محافظة طولكرم حيث بلغت حتى نهاية العام الماضي 37.3%، حيث لا يزال الاحتلال يواصل حصاره وهجماته العسكرية على المحافظة.

خامسا، قلقيلية بمعدل بطالة بلغ 31.3%، خلفها مباشرة في الترتيب السادس سلفيت بـ28.8%، والترتيب السابع نابلس 27.9%.

ثامنا، حلت محافظة رام الله والبيرة بنسبة بطالة بلغت 25.5% علماً أن المحافظة تعد مركزا تجاريا هاما في ظل تواجد مقرات الشركات الكبرى بداخلها وكذلك مقرات المؤسسات الرسمية والأهلية.

تاسعا، طوباس والأغوار الشمالية حيث بلغت البطالة في المحافظة 32.1% وذلك تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال مهاجمة مخيماتها واستمرار هجمات المستوطنين على أراضي المزارعين في المحافظة.

عاشرا، أريحا والأغوار حيث بلغت البطالة في المحافظة مع نهاية العام المنصرم 20.5%، وتعد المحافظة منطقة سياحية بامتياز وهو ما يفسر ربما انخفاض معدلات البطالة فيها مقارنة مع المحافظات الأخرى.

وفي الترتيب الحادي عشر والأخير، جاءت محافظة القدس كأقل محافظات الضفة الغربية تسجيلا للبطالة حتى نهاية 2024 بنسبة وصلت إلى 9.9%.

ويقدر عدد العاطلين عن العمل في الضفة الغريبة مع نهاية 2024 بنحو 313 ألف عامل وفق جهاز الإحصاء المركزي.