الرابعة نيوز_
يأتي هذا التصعيد ضمن حملة عسكرية شاملة ومتصاعدة تنفذها قوات الاحتلال منذ أشهر في شمال الضفة الغربية، تستهدف مناطق مثل طولكرم، جنين، نابلس، وبلدات الأغوار، وتترافق مع اعتداءات يومية من المستوطنين ضد الأهالي وممتلكاتهم.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملتها العسكرية في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط تصعيد غير مسبوق تشهده المناطق الشمالية، لا سيما طولكرم وجنين ومخيمات اللاجئين، التي تخضع لحصار واقتحامات متكررة للشهر الرابع على التوالي.فجر الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من مخيم عسكر الجديد شرقي مدينة نابلس، وهم: صهيب أبو كشك، وعبد شناوي، ومهند قمحية، بحسب ما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني.وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 12 فلسطينيا، وفي محافظة الخليل، داهمت قوات الاحتلال عددا من أحياء بلدة إذنا.
كما اعتقلت ثلاثة شبان آخرين خلال اقتحام مخيم الأمعري وبلدة بيتونيا، وعدد من الأحياء في مدينة البيرة، بالإضافة إلى قرى وبلدات أخرى بمحافظة رام الله.
وفي سياق متصل، وضمن عمليات الهدم الواسعة، أقدمت جرافات الاحتلال على تدمير النصب التذكاري للشهيدين عماد وعادل عوض الله في مدينة البيرة، وسط انتشار عسكري مكثف في المنطقة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال حي البحيرة في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، وبدأت تنفيذ عمليات هدم واسعة طالت غرفا سكنية وأسوارا، وقامت بتجريف أراض واقتلاع أشجار، وتخريب شبكة الكهرباء.
وأفادت محافظة القدس أن من بين المنشآت التي طالها الهدم غرفتان مؤقتتان قدمهما مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) كمساعدات لعائلات هدمت قوات الاحتلال منازلهم سابقًا.
في تطور آخر، أقدم مستوطنون على تحطيم كاميرات مراقبة ومعدات إنترنت في تجمع نبع غزال الفارسية في الأغوار الشمالية، في إطار الهجمات المتكررة التي تنفذها عصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين، تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال.
كما فرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية، بالتزامن مع تنفيذ أعمال تجريف لعدة دونمات من أراضي الفلسطينيين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
ويأتي هذا التصعيد ضمن حملة عسكرية شاملة ومتصاعدة تنفذها قوات الاحتلال منذ أشهر في شمال الضفة الغربية، تستهدف مناطق مثل طولكرم، جنين، نابلس، وبلدات الأغوار، وتترافق مع اعتداءات يومية من المستوطنين ضد الأهالي وممتلكاتهم، وسط صمت دولي مريب ومطالبات فلسطينية بوقف العدوان المتصاعد والانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب.