الرابعة نيوز - ذكرت تقارير اسرائيلية أن حركة حماس وافقت على زيادة عدد الاسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأفادت التقارير أيضا أن الوسطاء اقتربوا خطوة أخرى من صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى، حيث تبذل الولايات المتحدة جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر الجاري، بحسب موقع واللا العبري.
واضافت إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لزيادة عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم وأن الوسطاء في المرحلة قبل الأخيرة من صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى.
وفيما يتعلق ببقية مسؤولي حماس الكبار في غزة، زعمت المصادر أن مناقشة قضيتهم سيتم تأجيلها إلى مرحلة أخرى، وأن الولايات المتحدة أبلغت طرفي النزاع أنها ستضغط على إسرائيل لقبول المقترح الجديد.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الجديد سيتضمن صياغة اتفاق حول إدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر اللازمة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض إن هناك تقدما في المفاوضات بشأن صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. وأضاف "نحن نقترب من عودة الرهائن من غزة.
بحسب تقرير قناة الجزيرة فإن الاقتراح المطروح حاليا على الطاولة يتضمن: إطلاق سراح أسرى إضافيين على مرحلتين، وتقديم حماس معلومات محدثة عن حالة الرهائن المحتجزين لديها، وتأجيل مناقشة نفي القيادة العليا لحماس من غزة إلى موعد لاحق.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن "تل أبيب تنتظرا ردا بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء" وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
وأضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات المرحلة الثانية التي تعني نهاية الحرب .