الرابعة نيوز - في خضم التصعيد العسكري الحالي، ووسط استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، عادت إلى الواجهة واحدة من أكثر نبوءات العرافة البلغارية الشهيرة "بابا فانغا" إثارة للجدل،
والتي حذرت فيها من حرب مدمرة تبدأ من الشرق وتمتد لتطال الغرب، ما أثار تساؤلات جديدة حول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة.

نبوءة "الدمار السكاني"

بابا فانغا، التي توفيت عام 1996، كانت قد تنبأت باندلاع "حرب بين دولتين أوروبيتين" عام 2025 تؤدي إلى "دمار سكاني هائل"، وفق ما نُقل عنها.
واليوم، تتقاطع نبوءتها مع مشهد سياسي وعسكري مضطرب، خاصة بعد موجة من الضربات المتبادلة بين الكيان الصهيوني وإيران، وهجوم على مقر للشرطة وسط العاصمة الإيرانية طهران.
وقالت العرافة العمياء: "توقعوا حرباً عظيمة بين الشرق والغرب... في الربيع تبدأ الحرب في الشرق، وستندلع حرب عالمية ثالثة، إنها حرب في الشرق ستدمر الغرب".
هذا التصريح، الذي ظل لعقود طي النسيان، عاد ليُتداول بقوة مع اشتداد المواجهات في الشرق الأوسط وتنامي التوتر بين المعسكرات الدولية الكبرى.

توقعات 2025: حرب... وتخاطر بشري!

رغم الطابع الكارثي لنبوءاتها، لم تخلُ توقعات فانغا لعام 2025 من إشارات إلى تقدم علمي مبهر، إذ توقعت اكتشاف القدرة على التخاطر بين البشر،
وكذلك ظهور مصدر طاقة نظيف وجديد قد يغير مستقبل البشرية في ظل الأزمة المناخية المتفاقمة.

من هي بابا فانغا؟

ولدت فانغيليا بانديفا غوشتيروفا في بلغاريا، وفقدت بصرها في سنّ صغيرة بعد تعرضها لعاصفة رملية. لاحقًا،
ذاع صيتها بسبب ما قيل عن قدرتها على التنبؤ بأحداث عالمية بدقة، لدرجة وصفها البعض بـ"نوستراداموس البلقان".
من أبرز ما يُقال إنها تنبأت به: موت الأميرة ديانا، وهجمات 11 سبتمبر بوصف "الطيور الحديدية"، وصعود باراك أوباما كأول رئيس أمريكي من أصول إفريقية.
كما زُعم أنها توقعت اغتيال أنديرا غاندي من خلال رؤيا لفستان تشتعل فيه النيران بلونيه الأصفر والبرتقالي، وهما اللونان اللذان كانت ترتديهما لحظة مقتلها.