الرابعة نيوز_أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، صباح اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الإيرانية لا تزال في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي، رغم دخول وقف إطلاق النار مع "الكيان الصهيوني" حيز التنفيذ، مشيرًا إلى أن أي خرق من جانب العدو سيُقابل بـ"رد حاسم ورادع".
وفي تطور ميداني خطير، أعلن المتحدث باسم مقر "خاتم الأنبياء" المركزي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ ثلاث هجمات جديدة استهدفت مواقع داخل إيران حتى الساعة التاسعة صباحًا، في خرق واضح للهدنة المعلنة، دون الكشف عن طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
وجاء في بيان صادر عن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقب هذه التطورات:
أن القوة التي راكمتها إيران على مرّ السنوات من النضال الإبداعي والسعي الدؤوب، قد استُخدمت خلال 12 يومًا من المواجهة الدامية والماكرة ضد العدو، وأثبتت فاعليتها ميدانيًا.
أن يقظة الشعب الإيراني وحُسن تقدير اللحظة والتلاحم الوطني الفريد، كانت عناصر أساسية في إفشال استراتيجية العدو، وأجبرته على الندم والقبول بوقف عدوانه من طرف واحد.
أن القوات المسلحة الإيرانية نفّذت ردًا ساحقًا على العدوان، بدأ باستهداف قاعدة "العديد" الأميركية، وتبعه قصف مكثف على الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ الدقيقة.
وشدد البيان على أن إيران لا تزال تراقب الميدان عن كثب، ولن تتهاون مع أي استفزاز عسكري، وأن "أصابع القوات المسلحة ما زالت على الزناد"، استعدادًا لأي تطور.
ويأتي هذا الموقف وسط تصاعد الشكوك الدولية حول صمود وقف إطلاق النار، خاصة في ظل مواصلة الاحتلال شن ضربات محدودة داخل العمق الإيراني.