الرابعة نيوز - أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تحقيقا في استشهاد شاب فلسطيني خلال هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون في منطقة رام الله، في وقت سابق من اليوم.
وادعى الجيش الإسرائيلي إن الحادث بدأ بعد أن رشق فلسطينيون مستوطنين بالحجارة قرب قرية سنجل، ما أدى إلى إصابة مستوطنين اثنين بجروح طفيفة.
ووفقًا لشهود عيان، فإن المستوطنين هم من بدأوا بالاعتداء عندما حاول الفلسطينيون الاحتجاج على إنشاء بؤرة استيطانية "غير قانونية" جديدة.
وبعد فترة وجيزة، اندلعت "اشتباكات عنيفة" بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين في المنطقة، والتي تضمنت "تخريب الممتلكات الفلسطينية، والحرق العمد، والاشتباكات الجسدية، وإلقاء الحجارة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه على علم "بتقارير تفيد بمقتل فلسطيني وإصابة آخرين خلال الحادث"، مضيفا أن التحقيق جار من قبل الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وبعد تلقي تقارير عن أعمال عنف، قال الجيش إنه تم إرسال قوات وضباط شرطة إلى مكان الحادث "لتفريق الاشتباك"، حيث استخدمت القوات وسائل تفريق أعمال الشغب.
ولم يتم إلقاء القبض على أي مستوطن حتى الآن