الرابعة نيوز_في إطار النهوض بالبنية التحتية وتعزيز التنمية في مدينة يطا جنوب الخليل، أكد رئيس بلدية يطا، جميل عوض "أبو الهيثم"، خلال مقابلة مع برنامج يصبحكم بالخير الذي يُبث عبر فضائية معا وشبكة معا الإذاعية وراديو الرابعة، أن البلدية أنجزت وتتابع سلسلة من المشاريع الحيوية التي تخدم نحو 130 ألف نسمة من سكان المدينة والمناطق المجاورة.

واستهل عوض حديثه بالتأكيد على أن مدينة يطا تواجه اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين، ومع ذلك فقد تمكنت البلدية خلال السنوات الأخيرة من تنفيذ مشاريع استراتيجية، بدعم من وزارة الأشغال العامة والجهات المانحة العربية والدولية.

تعبيد المدخل الرئيسي

وأوضح أن من أبرز هذه المشاريع تعبيد الشارع الرابط بين شمال وجنوب يطا، الممتد من منطقة زيف شمالاً حتى دوار المطيني جنوباً بطول 4.5 كيلومتر، وبتكلفة وصلت إلى 13.5 مليون شيكل. وأكد أن هذا الشارع الذي لم يُجدّد منذ أكثر من ثلاثين عاماً أصبح مجهزاً ببنية تحتية متكاملة تشمل الكهرباء والمياه والاتصالات.

مشاريع تعليمية وبنى تحتية

وأشار عوض إلى مشاريع أخرى قائمة، أبرزها بناء مدرسة صناعية بتمويل من الوكالة الكورية بتكلفة 5 ملايين دولار، واستكمال شبكة مياه مدينة يطا بتمويل هولندي يقدر بـ10 ملايين دولار. كما يجري العمل على إنشاء مدرستين جديدتين ممولتين من الصناديق العربية والإسلامية.

طرق حيوية جديدة

وبيّن أن البلدية تعمل كذلك على مشروع طريق رابط بين يطا وبلدية الكرمل وتجمع خلة المي بطول 4 كيلومترات، وبتكلفة 1.7 مليون دولار، لافتاً إلى أن هذا المشروع يُسهم في ربط التجمعات السكانية وتسهيل الحركة التجارية والمرورية.

المسلخ البلدي

وتحدث عن قرب الانتهاء من تجهيز المسلخ البلدي الحديث في يطا بتكلفة 2.5 مليون دولار، والذي سيلبي احتياجات مناطق الجنوب كافة بما يشمل يطا والريحية والسموع والفوار.

مشاريع مستقبلية

وكشف عوض أن البلدية تستعد لإطلاق مشاريع نوعية خلال الفترة المقبلة، من بينها استاد بلدي ومركز ثقافي بتكلفة تقديرية تصل إلى مليون دولار، مؤكداً أن العمل جارٍ للحصول على اعتماد رسمي من الاتحادين الفلسطيني والأفريقي لهذا المشروع الثقافي الرياضي الكبير.

وفي ختام حديثه، وجه رئيس بلدية يطا شكره لوزارة الأشغال العامة والشركات المنفذة والجهات المانحة العربية والدولية التي ساهمت في دعم هذه المشاريع، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي لخدمة أهالي يطا والمنطقة الجنوبية بشكل عام، وتعزيز صمود المواطنين على أرضهم.