الرابعة نيوز_في ساعة الفجر، وبينما كانت عائلة الحُصري تنام مطمئنة في منزلها بمخيّم الشاطئ، حوّل الاحتلال الإسرائيلي البيت إلى ركام بعد قصف غادر، ليُدفَن أفراد العائلة تحت أنقاض المكان الوحيد الذي اعتقدوا أنه آمن.

تحت الركام، ظلّت الأصوات تستغيث وتطلب النجدة، لكن ضعف الإمكانيات ونقص معدات الإنقاذ حرمهم من الحياة، ليتحوّل المنزل إلى مقبرة جماعية تُؤرخ لجريمة جديدة.

الضحايا هم:

محمود فؤاد الحصري وزوجته وأطفاله جود وإيلين.

شقيقه نادر فؤاد الحصري وزوجته نيفين نسمان وابنته الطبيبة يارا، وأبناؤه: المهندس أحمد، فؤاد، وبراء.

الأشقاء الحفّاظ لكتاب الله: بلال، فؤاد، وأسامة محمد الحصري، وشقيقتهم الممرضة إيمان.


بيتٌ واحد كان يجمعهم على المحبة، فتحوّل في لحظة إلى ركام يحتضن أجسادهم، فيما يبقى وجعهم شاهدًا حيًّا على جريمة لم يوقفها لا ضمير ولا إنسانية.