الرابعة نيوز_قدم 4 رؤساء سابقين للشاباك، وهم نداف أرغمان، عامي أيالون، يورام كوهين، وكرمي جيلون، اعتراضات على تعيين لجنة جرونيس لزيني في هذا المنصب. يأتي ذلك بعد أن أرسل 260 موظفًا سابقًا في الشاباك رسالة إلى اللجنة أمس، عارضوا فيها أيضًا التعيين.
أحال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اسم زيني إلى اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا، المعروفة باسم "لجنة جرونيس"، والتي يُفترض أن تُبدي رأيها في تعيينه قبل موافقة الحكومة. ويتمثل دور اللجنة في فحص نزاهة أعلى المناصب في الخدمة العامة، بما في ذلك رئيس الأركان، والمفوض العام، ورئيس الموساد.
واعرب أكثر من260 موظفا ومديرا سابقا في جهاز الشاباك عن قلقهم من أن تعيين ديفيد زيني في منصب رئيس الجهاز قد يؤدي إلى ضرر كبير بالتوازن بين الاحتياجات الأمنية والحفاظ على القيم الديمقراطية في إسرائيل.
ناول النداء بالتفصيل تصريحات زيني بشأن النظام القانوني. وأعرب الموقعون عن قلقهم من احتمال تعارض قرارات المحكمة العليا مع توجيهات رئيس الوزراء، ما قد يدفع زيني إلى عدم الخضوع لسيادة القانون.
وأشاروا أيضاً إلى موافقة زيني على قبول التعيين عندما منع المستشار القانوني للحكومة نتنياهو من التعامل مع التعيين وتجاوز رئيس الأركان، فضلاً عن علاقات زيني الشخصية مع نتنياهو، وهو الأمر الذي قد يؤثر على قراراته فيما يتعلق بالشؤون الشخصية لرئيس الوزراء في ضوء التحقيق في قضية قطر جيت.