الرابعة نيوز- أعلن الرئيس محمود عباس في بيان رسمي، مساء اليوم، أن الشعب الفلسطيني يقف أمام مرحلة "مفصلية وحاسمة" تتطلب من الجميع تحمّل المسؤولية للحفاظ على الإنجازات الوطنية.
وأكد الرئيس عزمه على مواصلة الجهود لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرًا إلى التمسك بالثوابت الوطنية والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.
وكشف الرئيس عن خطة لإجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية خلال عام واحد من تاريخ انتهاء الحرب، إلى جانب تكليف الجهات المختصة بإعداد دستور مؤقت للدولة خلال ثلاثة أشهر، بما يمهّد للانتقال من السلطة إلى الدولة. وأوضح أن قانون الانتخابات سيُعدّل بحيث يُحظر الترشح على أي حزب أو قوة سياسية أو فرد لا يلتزم ببرنامج منظمة التحرير والشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
كما وجّه الرئيس الحكومة الفلسطينية لاستكمال تحديث المناهج التعليمية بما يتماشى مع معايير اليونسكو خلال عامين، مشددًا على نبذ العنف والتحريض في الإعلام والتعليم والثقافة.
وفي السياق الاجتماعي، أعلن عباس التزام دولة فلسطين بتنفيذ قانون رقم (4) لعام 2025، القاضي بتوحيد أنظمة مستحقات الأسرى والشهداء والجرحى ضمن مؤسسة وطنية واحدة للرعاية والحماية الاجتماعية، وفق معايير دولية. وأكد أن جميع الفئات المعنية مطالبة بتعبئة الاستمارة الموحدة لضمان الحصول على المخصصات النقدية.
واختتم الرئيس بيانه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب "الوحدة وتحمل المسؤولية" للمضي قدمًا نحو الحرية والاستقلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.