الرابعة نيوز- في رسالة جوابية بعثها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس محمود عباس، أكد فيها موقف المملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
كما شدّد الأمير في رسالته وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على أن المملكة ستواصل دعمها للسلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من القيام بمسؤولياتها، وبذل الجهود لحشد الدعم الدولي من أجل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، ورفع الحصار المالي والإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.
وقبل ذلك وبعد إعلان 12 دولة بينها فرنسا والمملكة المتحدة واليابان والسعودية وإسبانيا إنشاء تحالف يهدف إلى دعم السلطة الفلسطينية ماليا، كانت المملكة قدمت عبر وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان تقديم بلاده 90 مليون دولار، وفق وسائل إعلام رسمية.
وفي سياق متصل وحسب تقرير خاص اعده الاقتصادي، فقد بلغ إجمالي قيمة مساعدات التي قدمتها السعودية إلى فلسطين نحو 5 مليار و 300 مليون دولار قدمت على مدار 25 عاماً.
وشمل هذا العدم مشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية المقدمة من السعودية
واستند الاقتصادي في مسحه على بيانات منشورة على منصة المساعدات السعودية، إذ كان أول دعم سعودي مقدم لفلسطين عام 1997.
وتشمل مساعدات المملكة العربية السعودية مساعدات تنموية وإنسانية عامة مثل التعليم والتعافي المبكر والايواء والامن الغذائي والزراعي والحكومة والمجتمع المدني.
وكشفت المنصة عن قيمة المساعدات في الفترة الممتدة منذ عام 1997 ولغاية العام الجاري 2024، علماً أن العام الماضي لم تدعم المملكة ميزانية فلسطين بأي دولار.
ووفق المنصة خصص من هذا المبلغ 2.34 مليار دولار لدعم الميزانيات أي بنسبة 45% من إجمالي المساعدات، بينما بلغ العدد المشاريع التي قدم من خلالها الدعم لفلسطين 289 مشروعا.
وتشير بيانات وزارة المالية إلى أن السعودية تعتبر من أكبر الداعمين العرب لخزينة السلطة الوطنية منذ تأسيسها.
(المصدر:موقع الاقتصادي)