الرابعة نيوز - وأمام براءة الطفولة المجبولة بالكرامة تنحني الجباه إجلالا وتقديرا، في وقت يكتفي العالم إلى النظر للمشاهد المأساوية التي باتت أمرا اعتياديا في القطاع.
الحرب جردت الغزيين من مقومات الحياة الدنيا، على وقع صرخات أثقلت الإنسانية، فانتعشت السماء نورا مفتخرة بهؤلاء المناضلين.
واليوم يرحل ابن غــزة الأبية، ابن النضال وصاحب الصوت الشجي ، الطفل حسن علاء عياد، ذلك الشخص الذي أخذ على عاتقه أن يوصل آلام القطاع بحسه الذي وصل عنان السماء إلى العالم، فبكى أصحاب الضمائر.
زُف حسن محمولا على الأكتاف، زف ابن أبيه الذي صدم من عهول المشهد، زف سند عائلته والقلب الموجوع على وطنه، زف راسما أحلاما خلفه مجهولة المصير.