الرابعة نيوز- أعلنت النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين، اليوم الجمعة، عن برنامجٍ تصعيدي في محافظة الخليل، احتجاجًا على ما وصفته بعدم التزام بلدية الخليل بتهيئة المواقف الجديدة في منطقة باب الزاوية، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على التعهدات الرسمية.

وقالت النقابة في بيان صحفي، إن السائقين والعاملين في قطاع النقل قدّموا نموذجًا في الصبر والصمود، ووقفوا دائمًا خلف الحالة الوطنية العامة والقيادة الوطنية، انطلاقًا من إيمانهم بدورهم الأصيل في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني.
وأضافت النقابة أنها كانت أول الجهات التي أيّدت الخطة المرورية الوطنية التي أقرّها محافظ الخليل، وبدأت فعليًا بتطبيق الجزء المتعلق بقطاع النقل، من خلال نقل المركبات العاملة على بعض الخطوط إلى المواقف الجديدة في باب الزاوية، بهدف إحياء المنطقة وتنشيط الحركة التجارية فيها.

وأوضحت أن الواقع الميداني أظهر أن المنطقة غير مهيّأة لتكون مواقف للمركبات العمومية، ولا تستوعب حركة سير سلسة، كما أن المواقف لم تكن جاهزة لاستقبال خطوط السرفيس الداخلي، الأمر الذي تسبب بمعاناة كبيرة للسائقين والمواطنين على حد سواء.
وبيّنت النقابة أنها تواصلت مرارًا مع الجهات المختصة، وتلقت وعودًا متكررة بتهيئة المواقف وتنظيم حركة السير، إلا أنه وحتى اليوم لم يتم تنفيذ أي من تلك التعهدات، رغم عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات، ورغم تدخل محافظ الخليل والأجهزة الأمنية، خاصة جهاز الأمن الوقائي.

واتهمت النقابة بلدية الخليل بالمماطلة ورفض تحمّل مسؤولياتها، مؤكدة أن هذا الأمر دفعها، على مضض، إلى إعلان برنامجٍ تصعيدي دفاعًا عن حقوق السائقين والعاملين في قطاع النقل.
وأعلنت النقابة أن البرنامج التصعيدي سيبدأ على النحو التالي:

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على استمرار نضالها المشروع حتى تحقيق مطالب السائقين، داعية الجهات المسؤولة إلى تحمّل واجباتها وإنهاء حالة التقاعس القائمة.